تصاعد الأحداث في لبنان
تفاقمت الأزمة في لبنان مع توسيع الاختراق الإسرائيلي لقطاع اتصالات «حزب الله»، حيث شهدت البلاد موجة جديدة من التفجيرات للأجهزة اللاسلكية. وقد أودت هذه التفجيرات بحياة 21 شخصًا منذ يومي الثلاثاء والأربعاء، كما بلغ عدد المصابين أكثر من ثلاثة آلاف. بينما تم الإعلان عن جلسة طارئة لمجلس الأمن يوم الجمعة لمناقشة الهجمات الأخيرة على لبنان.
تفجيرات جديدة والضحايا
وقعت التفجيرات الجديدة يوم أمس بينما كان «حزب الله» ينعى عناصره الذين قتلوا يوم الثلاثاء. وأكدت وزارة الصحة اللبنانية في بيانها أمس أن “تسعة أشخاص استشهدوا وأصيب أكثر من ثلاثمائة آخرين بجروح” نتيجة التفجيرات. كما اندلعت النيران في عشرات المنازل جراء الانفجارات، وانتشرت مقاطع فيديو تظهر آثار التفجيرات في السيارات والدراجات النارية.
انفجارات ضخمة تنطلق من الضاحية الجنوبية
كشف مصدر مقرب من «حزب الله» أن عددًا من أجهزة الاتصال اللاسلكي انفجرت في الضاحية الجنوبية لبيروت، وأكدت هيئة إسعاف تابعة للحزب وقوع انفجارات في سيارتين بالمنطقة ذاتها. كما أفادت “الوكالة الوطنية للإعلام” عن انفجار أجهزة «بيجر» وأجهزة اتصال لاسلكية في عدة مناطق من الضاحية، الجنوب، والبقاع في شرق لبنان.
إعلان الحرب والإستعدادات الإسرائيلية
في خضم هذه الأحداث، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن بلاده دخلت “مرحلة جديدة من الحرب”، مشيرًا إلى أن “مركز الثقل يتحول إلى الشمال مع إعادة توزيع الموارد والقوات.”