<
div class=”entry-content first-article-node” data-nid=”5083052″ data-section-id=”97115″ data-image-url=”https://static.srpcdigital.com/styles/673×351/public/2024-11/857762.jpeg” data-title=”«اليونيسكو» تحذر إسرائيل من استهداف آثار لبنان” data-url=”https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5083052-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%B3%D9%83%D9%88-%D8%AA%D8%AD%D8%B0%D8%B1-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%87%D8%AF%D8%A7%D9%81-%D8%A2%D8%AB%D8%A7%D8%B1-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86″ id=”article_node_id” data-value=”5083052″ data-publicationdate=”2024-11-18T21:34:13+0000″ data-bundle=”article” data-io-article-url=”https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5083052-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%B3%D9%83%D9%88-%D8%AA%D8%AD%D8%B0%D8%B1-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%87%D8%AF%D8%A7%D9%81-%D8%A2%D8%AB%D8%A7%D8%B1-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86″>
مساعي لبنان تؤتي ثمارها
تُعَدّ جهود الحكومة اللبنانية والتعبئة الدولية دافعاً في دفع منظمة اليونيسكو، ومن خلال «لجنة حماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح»، للانتباه إلى المخاطر والتهديدات التي تواجه المواقع الأثرية اللبنانية، بما في ذلك تلك المدرجة في قائمة التراث العالمي لليونسكو. وأصدرت اليونيسكو تحذيراً لإسرائيل مفاده أن استهداف المواقع الأثرية لن يمضي دون عواقب. وقد تم اتخاذ هذا القرار خلال جلسة استثنائية دعا إليها لبنان وحازت على موافقة غالبية أعضاء اللجنة برئاسة المندوب الفنلندي.
تحذيرات جدية ضد الاعتداءات
في ختام المحادثات والتصويت، حقق لبنان أربعة نتائج رئيسية: الأول لفت انتباه المجتمع الدولي إلى المخاطر التي تهدد جزءاً من تاريخ البشرية وخاصة موقعَي قلعة بعلبك وقلعة صور، اللذان يتعرضان للاعتداءات الإسرائيلية. الثاني، قررت اللجنة الدولية أنه يجب حماية 34 موقعاً أثرياً في لبنان بمستوى عالٍ جداً من الحصانة ضد الهجمات واستخدامها لأغراض عسكرية.
وبذلك، أصبح من غير الممكن للطائرات الحربية الإسرائيلية مهاجمة المواقع الثقافية اللبنانية بحرية. وأشارت اليونيسكو إلى أن عدم الالتزام بهذه التدابير سيُعد انتهاكاً خطيراً لاتفاقية لاهاي لعام 1954.
فوائد الدعم الدولي
الأمر الثالث هو إمكانية لبنان للاستفادة من صندوق خاص مخصص للجنة لتقديم مساعدة مالية طارئة لإنقاذ التراث الثقافي. وفي الختام، أظهر لبنان مدى تعاطف المجتمع الدولي معه وأهمية استغلال هذا التعاطف في المنظمات الدولية من خلال العمل المنسق.
كما تشمل المواقع الأثرية المعنية في الحماية التاريخية مدن شهيرة على الخريطة السياحية مثل صيدا وصور وجبيل، فضلاً عن الموقعَين الحداثيَّين مثل عنجر والمتحف الوطني في بيروت.
التأكيد على التعاون
تأتي هذه النتيجة نتيجة التعاون بين مختلف الجهات في لبنان، بما في ذلك النواب ووزارة الثقافة والمجتمع المدني، وكذلك دعم من 300 مختص وأكاديمي وعالم آثار.
إشادة من المسؤولين اللبنانيين
ردة الفعل اللبنانية الرسمية كانت إيجابية للغاية؛ فقد أعرب رئيس الوزراء نجيب ميقاتي عن فخره بالقرارات، مشيراً إلى أنها تشكل إدانة واضحة للعدوان الإسرائيلي. واعتبر أن مثل هذا الحكم قد يصبح رادعاً ضد الاعتداءات المستقبلية.
بصيص أمل في حماية التراث
من جانبه، اعتبر وزير الثقافة محمد مرتضى أن هذا التصعيد الدولي يعد بارقة أمل في ظل التحديات الحالية، متوقعاً أن يدفع هذا الدعم الإسرائيلي للتراجع عن أفعاله العدوانية.
وأشارت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، إلى أهمية التعاون المستمر مع لبنان وتعهدت بتقديم الدعم والخبرات لحماية التراث الثقافي للبنان.### التحذير من اليونيسكو لإسرائيل
في حديثها مع صحيفة “لو فيغارو”، أشارت أودري أزولاي إلى قضايا هامة تتعلق بلبنان وأهمية الحفاظ على تراثه الثقافي، خاصة في ظل التهديدات المستمرة من إسرائيل. التساؤل الذي أثير هو مدى التزام إسرائيل بقرارات اللجنة، بالنظر إلى تاريخها في تجاهل القرارات الدولية الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، ومحكمة العدل الدولية، وكذلك قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.
الوضع في لبنان
البحث عن إجابة لهذا التساؤل يعد مركزياً، حيث يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالوضع الحالي في لبنان وما يتعرض له من هجمات إسرائيلية. يبرز هذا التحدي في ظل الاستمرار بالتصعيد العسكري والضغوط على التراث الثقافي والتاريخي للمنطقة.
تظل الآمال قائمة في أن يؤخذ التحذير بجدية وأن تتوقف الأعمال العدائية التي تهدد ليس فقط السلم الأهلي بل أيضاً الهوية الثقافية لإحدى أقدم الحضارات.