متفرقات
“باب حوار” يعقد مناقشات حول الطائفية في المجتمعات العربية
وقد اتفق الناشط المدني محمد السعدون مع رأيها، مشددًا على أن الطائفية “مزقت بلدي وقتلت إخواني”، مع التأكيد على ضرورة حصول الطوائف على حقوقها بطريقة واقعية.
وأيدت المحامية فيرينا العميل ما سبق وقلته، حيث انتقدت نظام المحاصصة في التعيينات الإدارية على أساس طائفي.
الطائفة كعامل محفز
من جهة أخرى، أشار طالب الدراسات العليا في علم الاجتماع السياسي، صهيب الزبيدي، إلى أن التعددية الثقافية والطائفية مرتبطة تاريخيًا بالمنطقة، إلا أن المشكلة تكمن في “إعادة إنتاج التاريخ بطريقة تتعارض مع الواقع”، مما يؤدي إلى خلق صراع بدلاً من التعايش.
وفي وجهة نظر مختلفة، اعتبر المستشار العقاري أيمن لذيذ أن التعددية الطائفية قد تكون “محفزًا ومحركًا أساسيًا”، إذا تم التوصل إلى صيغة حكومية متوازنة تضمن حقوق الفرد والجماعة.
اختتم المحامي والكاتب أواب المصري النقاش بموقف وسطي، حيث قال إنه يؤيد استخدام الطائفية “في إطار صالح” لضمان تمثيل جميع الطوائف في السلطة، مؤكدًا أهمية شعور الجميع بالمشاركة في الحكم.
يعكس هذا النقاش مدى تعقيد قضية الطائفية السياسية في العالم العربي، حيث يظهر تباين الآراء بين رافض للطائفية مؤكدًا على هويته الوطنية، ومؤيد لها بشروط معينة.
21/9/2024
–
|
آخر تحديث: 21/9/202410:51 ص (بتوقيت مكة المكرمة)