بايدن يعلن زيادة في المساعدات العسكرية لأوكرانيا
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم (الخميس) عن “زيادة” في المساعدات العسكرية لأوكرانيا، تصل قيمتها إلى نحو 8 مليارات دولار، تشمل أيضاً ذخائر جديدة بعيدة المدى. جاء ذلك قبل لقائه مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
تفاصيل المساعدات والإجراءات
في بيان له، ذكر بايدن: “اليوم، أُعلن عن زيادة في المساعدات الأمنية لأوكرانيا ومجموعة من الإجراءات الإضافية لدعم أوكرانيا في انتصارها على هذه الحرب”. ومع ذلك، لم يتم التصريح عن منح الضوء الأخضر المأمول من كييف لاستخدام صواريخ أمريكية الصنع بعيدة المدى ضد روسيا.
على هامش اجتماع في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، أبلغ بايدن زيلينسكي بأنه قد وجه بزيادة المساعدات الأمنية الأمريكية لأوكرانيا، وهو الأمر الذي تم الاعلان عنه اليوم، وفقاً للبيت الأبيض. قام زيلينسكي بإلقاء خطاب تحدّى فيه روسيا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، سعياً لتعزيز الدعم الدولي في ظل الأوضاع الميدانية الصعبة.
المساعدات الأمريكية والضغط على الإدارة
منذ بدء الحرب، قدمت الولايات المتحدة مساعدات اقتصادية وعسكرية لأوكرانيا تقدر بحوالي 175 مليار دولار، رغم معارضة بعض الجمهوريين. بالإضافة لذلك، أعلن بايدن يوم الأربعاء عن مبلغ إضافي قدره 375 مليون دولار، يشمل ذخائر لقاذفات الصواريخ “هيمارس” وذخائر عنقودية ومركبات تكتيكية خفيفة.
ومع ذلك، يستمر زيلينسكي في الضغط على الولايات المتحدة للسماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى ضد الأراضي الروسية، وهو طلب لم يوافق عليه بايدن حتى الآن. وقد حذرت روسيا من هذه الخطوة، حيث كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن قواعد جديدة تشير إلى احتمال استخدام الأسلحة النووية ردًا على أي هجمات كبيرة. واعتبر الكرملين أن العقيدة النووية الجديدة التي طرحها بوتين التي تسمح باستخدام أسلحة نووية ضد دول غير نووية يجب أن تكون بمثابة تحذير للغرب.
تحديات الدعم الأمريكي في المستقبل
تعتمد كييف على الولايات المتحدة كأهم داعم عسكري لها، ولكن الانتخابات الأمريكية المرتقبة في الخامس من نوفمبر قد تؤثر على هذا الدعم.