برشلونة يحدث ضجة في المؤتمر الصحفي للمدرب هانسي فليك

Photo of author

By العربية الآن



برشلونة يثير الجدل في المؤتمر الصحفي لهانسي فليك

مؤتمر صحفي لمدرب برشلونة هانسي فليك منصة اكس - @barcauniversal
يدير هانسي فليك عادة مؤتمراته الصحفية باللغة الإنجليزية (مواقع التواصل الاجتماعي)

أثار المؤتمر الصحفي لمدرب برشلونة هانسي فليك الكثير من الجدل قبيل مواجهة موناكو بعد أن طلب النادي عدم ترجمة الأسئلة إلى اللغة الإسبانية، بل حصرها باللغة الكتالونية فقط.

نظام الأسئلة والترجمة

قبل أول مباراة للفريق في دوري أبطال أوروبا ضد موناكو، طلب برشلونة من الصحفيين طرح أسئلتهم على فليك باللغة الإسبانية، على أن يتم ترجمتها إلى الإنجليزية فقط.

ومن المعروف أن المدرب الألماني يدير مؤتمراته الصحفية عادةً باللغة الإنجليزية، إلا إذا تم سؤاله باللغة الألمانية.

غلبة اللغة الكتالونية

خلال المؤتمر، تم طرح 11 سؤالاً، منها تسعة باللغة الكتالونية وسؤالان فقط بالإنجليزية، في حين لم يُطرح أي سؤال باللغة الإسبانية.

من جهته، أوضح مانولو أوليفيروس من صحيفة “كادينا كوب” للنجم الصحفي خوانما كاستانو أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) طلب ألا يتم ترجمة الأسئلة إلى الإسبانية، بل إلى الكتالونية.

ردود فعل الصحفيين

كاستانو، الذي رفض تقديم أسئلته في تلك الظروف، أعرب عن صعوبة فهمه للأحداث، وقال “لا أعرف إذا كان الجمهور سيفهم ما يدور.. تلقت جميع وسائل الإعلام إخطارًا من برشلونة بهذا الشأن.”

وأضاف أن “المترجم في المؤتمر كان يتحدث الكتالونية والإنجليزية والفرنسية، وكان لديه فهم جيد للإسبانية، لكنه ظل متبعًا تعليمات برشلونة.”

اللغة والتاريخ

إذا كانت هذه خطوة نحو عزل اللغة الإسبانية، فهي تعيق الصحفيين. يجب أن يتمكن الصحفي الإسباني من طرح أسئلته باللغة التي يستخدمها في إسبانيا، حيث ليس من الواضح لماذا ينبغي أن تُفرض هذه القيود.”

الأزمة بين كتالونيا وإسبانيا تعود جذورها إلى التاريخ، بدءًا من عام 1714 حينما حاصرت القوات الإسبانية مدينة برشلونة. وتجددت الأزمة خلال حكم الجنرال فرانشيسكو فرانكو، الذي ألغى اللغة والعلم الكتالوني، مما دفع الشعب إلى التعبير عن مطالبهم من خلال مباريات برشلونة.

ولد انفراجة للكتالونيين بعد وفاة فرانكو في عام 1975، حيث بدأوا في رفع أصواتهم من أجل الاستقلال وحق تقرير المصير.

المصدر : ماركا



رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.