يواجه فريق برشلونة غموضًا كبيرًا بعدما تعثر في تحقيق أي فوز للمباراة الثالثة على التوالي، حيث تلقى خسارة مفاجئة أمام لاس بالماس 1-2 في افتتاح الجولة الـ15 من الدوري الإسباني.

أداء برشلونة المتضارب

في بداية الموسم، أثبت برشلونة قوته بمعروضات رائعة على الصعيدين الهجومي والدفاعي، إلا أن الوضع اختلف مؤخرًا، حيث خسر أمام ريال سوسيداد (0-1)، ثم تعادل 2-2 مع سيلتا فيغو بعد أن كان متقدمًا. وفي ظل توقعات إيجابية من جماهيره، جاءت الصدمة بالخسارة أمام لاس بالماس على ملعب “مونتجويك”.

أسباب التدهور

ذكرت صحيفة “ماركا” أن التراجع الكبير في أداء برشلونة يُعد لغزًا، حيث كان الفريق الأكثر قوة في الدوري حتى فترة قصيرة. وأوضحت أن الفريق، تحت قيادة المدرب هانزي فليك، يبدو أنه يتراجع بشكل ملحوظ، وهو ما تسبب في خسارة المباراة الأخيرة على أرضه.

فالفريق ارتكب العديد من الأخطاء المتكررة في المباريات الثلاث الأخيرة، مما أدى إلى تراجع أدائه بشكل غير مسبوق. ورغم استعادة بعض اللاعبين المصابين، استمر سوء الأداء سواء في الهجوم أو الدفاع.

ويلعب رافينيا دورًا أساسيًا

في مباراة لاس بالماس، تمكن اللاعب رافينيا من تسجيل هدف التعادل بتسديدة قوية، لكن برشلونة لم ينجح في التقدم بعدها. بعد المباراة، عبر رافينيا عن غضبه الشديد من الخسارة، مشددًا على ضرورة معالجة الأخطاء التي تُسبب تراجع مستوى الفريق.

رافينيا يشعل المدرجات بهدف التعادل 🔥
#الدوري_الإسباني
pic.twitter.com/QCtDYpwVjj

— beIN SPORTS (@beINSPORTS) November 30, 2024

وافق فليك على ما قاله رافينيا، لكنه لم يُقدم تفسيرًا واضحًا لتدهور مستوى الفريق، واقتصر على الإشارة إلى الأخطاء أمام المرمى كما ذكرت “ماركا”.

صدارة مهددة

في الوقت الحالي، صدارة برشلونة للدوري الإسباني في خطر، حيث أنه في حال فوز ريال مدريد على خيتافي، سيتقلص الفارق إلى نقطة واحدة فقط، مع وجود مباراة مؤجلة لريال مدريد قد تعني تراجع برشلونة إلى المركز الثاني.

لذا، يتوجب على برشلونة اتخاذ الحذر خلال الفترة المقبلة، حيث سيواجه مباراتين صعبتين في الدوري، الأولى ضد ريال مايوركا والثانية ضد ريال بيتيس.