بروفيسور ألماني يحدث ثورة في أساليب تدريب توخيل
خلال السنوات، أظهر توخيل، المدرب الجديد للمنتخب الإنجليزي، مهارات قيادية وتقنيات تدريبية ساهمت في تعزيز مكانته في عالم كرة القدم. وأكدت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن توخيل يمتلك صفات فريدة تجعله قائداً ناجحاً.
نجاحات مذهلة في مسيرة توخيل
في عام 2021، تحول فريق تشلسي تحت قيادة توخيل بشكل مذهل من فريق ميت يحتل مركزاً متوسطاً في الدوري الإنجليزي الممتاز إلى بطل دوري أبطال أوروبا بفوزه 1-0 على مانشستر سيتي في النهائي، في إنجاز أظهر قدراته التدريبية العالية.
الطاقة والحماسة في التدريب
وزعم لاعب منتخب إنجلترا هاري كين أن توخيل يجلب “الكثير من الطاقة” إلى معسكر فريقه، موضحاً أن حماسه العارم يدفع اللاعبين للتفوق ذهنياً وجسدياً.
تأثير “التعلم التفاضلي”
على الرغم من أن توخيل تأثر بأشخاص ليسوا من عالم كرة القدم، فإن تأثير البروفيسور الألماني شولهورن كان بارزاً عليه خلال فترة تدريبه في نادي ماينز. يشتهر شولهورن بنظريته في “التعلم التفاضلي”، التي تركز على تشجيع اللاعبين على التعلم من خلال الظروف غير المستقرة.
وقد أدمج توخيل هذه النظرية في تدريباته، حيث أجرى مجموعة متنوعة من التمارين التي أجبرت اللاعبين على أداء مهام تحت ظروف غير متوقعة. وأضاف توخيل أن هذه الطريقة غيرت مفهومه كمدرب، حيث أصبح يركز على تقديم مشكلات معقدة للاعبين.
أساليب تدريب مبتكرة
كما قام توخيل بتحويل شكل الهجوم في فريقه السابق بوروسيا دورتموند، مما دفع المهاجمين للعب بشكل أكثر مباشرة. وكذلك، استخدم تقنيات مثل اللعب في مساحات ضيقة، وإجبار المدافعين على تنفيذ تمارين صعبة، مما جعل التدريبات أكثر تحدياً من المباريات.
تسببت التدريبات في ضغط عاطفي ونفسي شديد على اللاعبين، حيث عبر إيوجين بولانسكي، الذي لعب تحت قيادته، عن صعوبة التعامل مع أسلوب توخيل الفريد.
إنجازات توخيل في التدريب
أثبت توخيل كفاءته بتقديم ألقاب عدة مع فرق ضخمة مثل باريس سان جيرمان وبايرن ميونخ. وأهم إنجازاته تبقى فوزه مع تشلسي بلقب دوري أبطال أوروبا عام 2021، بالإضافة لفوزين آخرين، لكن مهمته الحالية تتمثل في قيادة المنتخب الإنجليزي في البطولات المقبلة.
يأمل توخيل في استعادة الألقاب للمنتخب، خاصة بعد الوصول إلى النهائيات في “يورو 2020” و”يورو 2024″، وفي سبيل هذا الهدف، يسعى للبناء على الأسس التي وضعها المدرب السابق غارث ساوثغيت.