قلق بريطاني عميق
أفاد وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، اليوم (الخميس) بأنه يشعر بـ”قلق عميق” تجاه تصاعد التوتر والضحايا المدنيين في لبنان، عقب مقتل حوالي 40 شخصاً وإصابة نحو 3000 آخرين جراء تفجيرات نُسبت لإسرائيل، استهدفت أجهزة الاتصالات التابعة لعناصر “حزب الله”.
دعوات لمغادرة لبنان
وكما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، فقد جدد لامي دعوته لمواطني بلاده لمغادرة لبنان، محذراً من أن “الوضع قد يتدهور بسرعة” بعد الهجمات الاخيرة.
دعوات للتهدئة من وزراء الخارجية
في وقت سابق من اليوم، دعا وزراء الخارجية الأميركي والفرنسي، خلال اجتماع في باريس، جميع الأطراف إلى “التهدئة في الشرق الأوسط”، معربين عن “قلقهم العميق” في ضوء مخاوف من التصعيد بعد التفجيرات المنسوبة لإسرائيل.
واستعرض وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، التنسيق لإرسال رسائل هدفها خفض التصعيد، بينما أكد نظيره الأميركي، أنتوني بلينكن، أنهم “لا يرغبون في رؤية أي تصعيد من أي طرف يزيد من صعوبة الوضع”.
وأشار بلينكن إلى وجود “مشكلة حقيقية تحتاج إلى حل” فيما يتعلق بشمال إسرائيل وجنوب لبنان، بينما اعتبر سيجورنيه أن “لبنان قد لا يتمكن من التعافي من حرب شاملة”.
“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}
