### مكسيم خليل يدعو للتضامن والمحاسبة بعد سقوط الأسد
بمناسبة مرور شهر على سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، نشر الفنان السوري مكسيم خليل رسالة عبر حسابه على إنستغرام، حيث دعا الشعب السوري إلى التكاتف والوحدة في هذه الظروف الصعبة. وأكد على أهمية تقديم الدعم الغذائي والمالي والخدماتي للمحتاجين.
### محاكمة رموز النظام السابق
وأشار خليل إلى ضرورة محاكمة رموز النظام السابق، بما في ذلك بشار الأسد وقادة أجهزته الأمنية والعسكرية. واعتبر أن تحقيق العدالة الانتقالية يعد أمراً حاسماً لإعادة بناء البلاد، مشدداً على أن استرداد الأموال العامة والآثار المنهوبة يجب أن يكون جزءاً من هذه المرحلة.
### الدعوة للصبر والتسامح
وأكد الفنان المعروف بمناهضته لنظام الأسد على أهمية التحلي بالصبر والحكمة في الظروف الحالية. وقال: “رغم فرحتنا بتحرير سوريا، لا يمكننا أن نغفل عن المآسي التي عانى منها شعبنا، وعن آلاف الأشخاص الذين لا يزالون ينتظرون معرفة مصير أحبائهم المغيبين قسراً”.
### دعم السوريين في جميع المستويات
ودعا خليل إلى العمل على تقديم المساعدات للسوريين على كافة الأصعدة، مشيراً إلى أن “كل سوري على الأرض السورية هو جزء من عائلة كبيرة”، لذلك يجب أن نبقى موحدين ونعمل على مساعدة المحتاجين من خلال تقديم الدعم بكافة أشكاله.
### تذكر التضحيات واحتفال التحرير
قال خليل إن الفرحة بتحرير سوريا، والتي مضى عليها شهر، يجب أن تكون دافعة لتذكر التضحيات التي قدمها الشعب. وشدد على ضرورة وحدة جميع الأطياف والتركيز على مساعدة المحتاجين.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعرب الفنان عن فرحته من خلال تغريدة على “إكس” (تويتر سابقاً) قال فيها: “كان أسداً علينا، هرب محتفظا بحق الرد. أسد العروبة هرب، بن حافظ هرب، كما بن علي هرب. افرحي سوريا، عدتِ حرة”.
### العودة إلى سوريا بعد 12 عاماً
بعد فرار الأسد إلى روسيا، عاد خليل إلى سوريا بعد غياب استمر 12 عاماً، حيث استقبله جمهوره بحفاوة في ساحة الأمويين بدمشق، وتفاعل الحضور مع عودته التي أثارت مشاعر الفرح والأمل بمستقبل أفضل.
### انهيار حكم البعث في سوريايعتبر حكم حزب البعث العربي الاشتراكي الذي استمر في السلطة في سوريا لمدة 61 عاماً، قد انهار بعد هروب الرئيس بشار الأسد إلى موسكو. حدث هذا الانهيار في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، عندما تمكنت فصائل غرفة العمليات العسكرية من السيطرة على العاصمة دمشق.
هذا التحول السياسي جاء بعد سنوات طويلة من الصراع الذي شهدته البلاد، مما أدى إلى تغييرات جذرية في المشهد السياسي والمجتمعي في سوريا.