ورد البرازيلي رودريغو، لاعب فريق ريال مدريد لكرة القدم، برسالة عبر تطبيق واتساب، سرعان ما تم حذفها، يعبّر فيها عن رفضه للشعور بالتهميش لصالح الثلاثي المكون من جود بيلينغهام وفينيسيوس وكيليان مبابي.

كان لرودريغو دور بارز في نهائي كأس السوبر الأوروبي، حيث ساهم في فوز ريال مدريد على أتلانتا 2-0، مما أكسبهم اللقب الأول للموسم.

كما أحرز رودريغو هدف فريقه الوحيد في التعادل ضد مايوركا في أولى جولات الدوري الإسباني.

وبعد المباراة، نشر رودريغو على قناته في واتساب نصًا يقول فيه: “نتيجة الأمس لم تكن كما توقعنا. في الدوري الإسباني، كل نقطة تهم في النهاية. أشعر بالسعادة لتسجيلي الهدف وتطور الفريق”.

وأضاف “تحدث الجميع عن الثلاثي بيلينغهام ومبابي وفيني، لكنه ينبغي أن يتضمن اسم رودريغو. نحن نملك أربعياً هجومياً وبقية الفريق”.

وتابع “كل لاعب لديه أهميته في المباريات وسيتضح قيمته في المسابقات التي سنشارك فيها. الأسبوع المقبل سيكون ملئًا بالعمل قبل المباراة المقبلة في (سانتياغو) برنابيو يوم الأحد، 25 أغسطس/آب، ضد ريال بلد الوليد”.

“بي أم في”

يأتي ذلك بعد أن أطلقت وسائل الإعلام الإسبانية تسمية “بي إم في” على الثلاثي بيلينغهام وفينيسيوس ومبابي، مستلهمةً من اسم “بي بي سي” الذي أُطلق على الثلاثي التاريخي كريستيانو رونالدو وكريم بنزيمة وغاريث بيل.

التسمية الجديدة لا تشمل رودريغو، مما زاد من شعوره بالتهميش، بينما تضم الثلاثي فينيسيوس ومبابي وبيلينغهام.

اسم الثلاثي الجديد أثار الكثير من الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، مما جعل فريق الاتصالات الخاص برودريغو يحذف الرسالة بسبب سوء الفهم الذي حصل في ما أرادوا التعبير عنه.

الصحفي الإسباني إيدو أغيري، الذي كشف تفاصيل الرسالة في برنامج “الشرينغتو”، أوضح أن الرسالة لم تصدر عن رودريغو بشكل مباشر، بل كانت من أحد أعضاء فريقه الإعلامي الذي نشرها دون التفكير في العواقب.

تم حذف الرسالة سريعاً بعد إدراكهم للضرر المحتمل الذي يخلفه الأمر، خاصة في ظل الحساسية العالية بين نجوم ريال مدريد.

يبدو أن انتقال كيليان مبابي إلى النادي الملكي قد أضاف كثيراً لرغباته الهجومية، لكنه أوجد أيضاً بعض التوتر بين اللاعبين.