تحذيرات بلينكن بشأن تصعيد الأوضاع في الشرق الأوسط
حذر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، من استهداف المصالح الأميركية في الشرق الأوسط، وذلك عقب غارات جوية مكثفة شنتها إسرائيل على مقر قيادة «حزب الله» في الضاحية الجنوبية لبيروت. حيث أفاد بلينكن خلال مؤتمر صحافي على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة أن الولايات المتحدة ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة ضد أي جهة تستغل الوضع لاستهداف الطواقم الأميركية والمصالح الأميركية في المنطقة.
لغط حول مصير نصر الله
تباينت التقارير حول مصير الأمين العام لـ«حزب الله»، حسن نصر الله، حيث ذكرت بعض المصادر اللبنانية أنه نجا من الاغتيال، بينما أشار الإعلام الإسرائيلي إلى احتمال مقتله في الغارات.
تصعيد دبلوماسي حرج
وصف بلينكن الوضع بأنّها «لحظة حرجة» للمنطقة والعالم، مشيراً إلى أن الخيارات التي سيتخذها الأطراف في الأيام المقبلة ستحدد مصير المنطقة لعقود قادمة. وأعاد التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله»، رغم التحديات التي قد تواجه المسار الدبلوماسي، مؤكداً على أهمية الدبلوماسية كوسيلة وحيدة لحل النزاع.
رفض إسرائيلي لوقف إطلاق النار
في سياق متصل، رفض وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، دعوات المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار، حيث تصاعد الحديث داخل الأوساط الإسرائيلية عن احتمال تنفيذ عملية برية قصيرة في لبنان. وأوضح مسؤول إسرائيلي أنه لا توجد نية حالياً للقيام بغزو بري لقوات «حزب الله».
عدم مشاركة واشنطن في العملية الإسرائيلية
صرح مسؤولون أميركيون بأنه لم يتم إخطار واشنطن مسبقاً عن الغارة العسكرية الإسرائيلية. حيث أكدت نائبة المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية، سابرينا سينغ، أن الولايات المتحدة لم تشارك في هذه العملية. من جانبه، فقد أعلن الرئيس جو بايدن لاحقاً أن الولايات المتحدة لم تكن على علم بالإجراء الإسرائيلي، مشيراً إلى أن السلطات الأميركية ما زالت تجمع المعلومات حول الحالة.