بوتين يتهم أوكرانيا بشن هجمات على محطة كورسك النووية

Photo of author

By العربية الآن


اتهامات بوتين لأوكرانيا بمحاولة استهداف محطة كورسك النووية

اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الخميس، أوكرانيا بالسعي لضرب المحطة النووية في مدينة كورسك، التي من المتوقع أن يزورها قريبًا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي.

تفاصيل الهجوم المزعوم

خلال اجتماع مع أعضاء حكومته وحكام المناطق الحدودية مع أوكرانيا، تحدث بوتين، الذي نقلت أقواله القنوات التلفزيونية، قائلاً: "حاول العدو ضرب المحطة النووية في الليل". ومع ذلك، لم يقدم بوتين أي تفاصيل أو أدلة مباشرة حول هذا Allegation، لكنه أكد أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية "تم إبلاغها" بهذا الهجوم و"وعدت بإرسال خبراء لتقييم الوضع".

رد الوكالة الدولية للطاقة الذرية

أصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بيانًا ذكرت فيه أنها تلقت إشعارًا من موسكو يفيد بالعثور على شظايا لمسيّرة قريبًا من منشأة تخزين الوقود النووي في محطة كورسك، والتي تقع على بعد نحو 100 متر من هذا الموقع.

الهجوم الأوكراني على المناطق الحدودية

منذ السادس من أغسطس/آب، شنت أوكرانيا هجومًا كبيرًا على المنطقة الحدودية الروسية، واستولت على عدة بلدات وعلى مساحات شاسعة من الأراضي. تجدر الإشارة إلى أن محطة كورسك للطاقة النووية تبعد حوالي 50 كيلومترًا فقط عن مواقع القوات الأوكرانية.

زيارة مرتقبة للمدير العام

في وقت سابق من يوم الخميس، أفاد متحدث باسم الوكالة لوكالة الصحافة الفرنسية أن رافائيل غروسي سيقوم بزيارة المحطة النووية الروسية "الأسبوع المقبل". منذ الأيام الأخيرة، حذرت موسكو من "خطر" حدوث كارثة نووية إذا تعرضت المحطة لهجوم من قبل الجيش الأوكراني.

دعوات للحد من التصعيد

دعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى اتخاذ "أقصى درجات ضبط النفس" في محيط موقع المحطة، لتفادي وقوع حادث نووي قد يؤدي إلى عواقب إشعاعية خطيرة. منذ بداية الحرب الروسية على أوكرانيا في أوائل عام 2022، حذرت الوكالة بشكل منتظم من المخاطر المتعلقة بالكارثة النووية، وخصوصًا في محطة زاباروجيا للطاقة النووية، التي سيطر عليها الجيش الروسي في مارس/آذار 2022 والتي شهدت قصفًا متكررًا تبادل كل من كييف وموسكو الاتهامات بشأنه.

تأكيدات محطة كورسك حول الهجمات

في أكتوبر/تشرين الأول 2023، أكدت إدارة محطة كورسك أنها كانت هدفًا لثلاث مسيرات أوكرانية، لكنها لم تتسبب في أي إصابات أو أضرار.



رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.