<
div class=”entry-content first-article-node” data-nid=”5095956″ data-section-id=”871″ data-image-url=”https://static.srpcdigital.com/styles/673×351/public/2024-12/901800.jpeg” data-title=”بوتين يعتذر لعلييف بعد حادثة الطائرة الأذربيجانية” data-url=”https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5095956-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D9%8A%D8%B9%D8%AA%D8%Bذ%D8%A7%D8%B1-%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%8A%D9%81-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D8%AB%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B0%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%AC%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9″ id=”article_node_id” data-value=”5095956″ data-publicationdate=”2024-12-28T13:41:25+0000″ data-bundle=”article” data-io-article-url=”https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5095956-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D9%8A%D8%B9%D8%AA%D8%B2%D8%B1-%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%8A%D9%81-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D8%AB%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B0%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%AC%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9″>
أبلغ الرئيس فلاديمير بوتين نظيره الأذربيجاني إلهام علييف يوم السبت، أن الدفاع الجوي الروسي كان نشطًا عند محاولة طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية الهبوط في غروزني، قبل أن تتحطم. ومع ذلك، لم يحدد ما إذا كان النظام المضاد للطائرات قد أصاب الطائرة بشكل مباشر. وكانت الطائرة من طراز “إمبراير 190” تقوم برحلة بين باكو وغروزني، وتحطمت في غرب كازاخستان يوم الأربعاء، مما أسفر عن مقتل 38 شخصًا من بين 67 كانوا على متنها.
اعتذار بوتين
في مكالمة هاتفية يوم السبت، أبلغ بوتين علييف أن الدفاع الجوي الروسي كان يعمل خلال محاولة هبوط الطائرة، كما ورد في بيان الكرملين.
أضاف الكرملين أن بوتين أخبر علييف بأن غروزني وبلدتَي موزدوك وفلاديكافكاز تعرضتا لهجمات بطائرات مسيّرة أوكرانية، حيث كان الدفاع الجوي الروسي يحاول صد هذه الهجمات. ولم يشر بوتين إلى ما إذا كان الدفاع الجوي الروسي قد أصاب الطائرة مباشرة، ورغم عدم إقراره بمسؤولية بلاده في الحادث، إلا أنه قدم اعتذاره لعلييف.
وأفاد علييف بأنه خلال تواجد الطائرة في “المجال الجوي الروسي”، تعرضت لتدخل خارجي مادي، مما يعزز فرضية تعرضها لإصابة من نيران الدفاعات الجوية الروسية. وأكدت رئاسة أذربيجان في بيان أن “الثقوب العديدة في هيكل الطائرة والإصابات التي لحقت بالركاب وأفراد الطاقم، إضافة إلى شهادات الناجين، تدعم الأدلة على وجود تدخل مادي وتقني خارجي”.
توقعات ودعوات للتحقيق
تأتي هذه التصريحات بعد أيام من التكهنات حول أسباب الإصابة، حيث تشير التقديرات إلى تعرض الطائرة لضربة صاروخية من أنظمة الدفاع الجوي بسبب الثقوب الموجودة في المقصورة. وأكد البيت الأبيض يوم الجمعة أن: “هناك مؤشرات أولية ترجح احتمال إسقاط الطائرة بواسطة أنظمة الدفاع الجوي الروسية”.
بدورها، رفض الكرملين التعليق على الحادث حتى تكمل السلطات الأذربيجانية والكازاخستانية تحقيقاتها.
وفي الوقت نفسه، دعا الاتحاد الأوروبي إلى إجراء تحقيق “سريع ومستقل” في الحادث. وغرّدت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، على منصة “إكس” داعيةً إلى تحقيق دولي عاجل، معتبرةً أن المعلومات التي تشير إلى إصابة الطائرة بنيران روسية تعيد إلى الأذهان حادثة الطائرة الماليزية (الرحلة إم إتش17)، التي أسقطها صاروخ في 2014 فوق أوكرانيا. وقد ذكرت السلطات الروسية أن غروزني، عاصمة الشيشان، تعرضت لهجوم بطائرات مسيّرة أوكرانية يوم وقوع الحادث، مع وجود ضباب كثيف. لكنها لم توضح كيفية ارتباط ذلك بالحادث، أو سبب عدم تمرير الطائرة عبر مواقع بديلة في جنوب روسيا، ومغادرة بحر قزوين.
وفي تصريحات لقناة “روسيا اليوم”، قال الناجي من الحادث، صبخونكول راخيموف، وهو روسي من أصل طاجيكستاني، إنه سمع انفجارًا مؤكدًا، حيث أشار إلى أن الشظية ثقبت سترة الإنقاذ التي كان يرتديها.
إلغاء رحلات
بعد تحطم الطائرة، أوقفت شركات الطيران معظم رحلاتها إلى المدن الروسية. وأعلنت شركة الخطوط الجوية التركمانية يوم السبت إلغاء رحلاتها الاعتيادية من عشق آباد إلى موسكو بدءًا من 30 ديسمبر 2024 وحتى 31 يناير 2025، دون تقديم تفاصيل إضافية. كما أوقفت الشركة الكازاخستانية رحلاتها إلى يكاترينبورغ حتى نهاية يناير.
وأشاد الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف بجهود فرق الإنقاذ، مؤكدًا أنهم تمكنوا من إنقاذ 29 شخصًا. ووفقًا للسلطات الكازاخستانية، يشارك 17 خبيرًا دوليًا، من بينهم روسيان وبرازيليون، في التحقيق، علمًا أن “إمبراير” هي شركة تصنيع برازيلية. ومن المتوقع أن تنضم منظمة الطيران المدني الدولي إلى التحقيق أيضًا.