تأثير تناول اللحوم على صحة البشرة: متى يصبح ضارًا؟

Photo of author

By العربية الآن



هل يؤثر تناول اللحوم على البشرة ومتى يصبح تناولها ضارًا؟

top view of young women eating juicy t-bone steak with french fries,asparagus,roasted cherry tomatoes and red chili peppers over dark rustic background.
الإفراط في تناول اللحوم قد يؤدي إلى مخاطر عديدة على البشرة ويزيد من احتمالات الإصابة بسرطان الجلد (غيتي إيميجز)

تعتبر اللحوم مصدراً مهماً للفيتامينات والمعادن، لكن قد تترتب عليها مخاطر عدة للبشرة، ولذلك ينصح الخبراء بتناولها بشكل معتدل.

وبحسب مجلة “ستايل بوك”، فإن اللحوم توفر بروتينات عالية الجودة، والتي تستخدم لإنتاج الكولاجين والإيلاستين في البشرة، مما يسهم في زيادة مرونة ونضارة الجلد.

اقرأ أيضا

list of 2 items

list 1 of 2

كم وجبة ينبغي أن تتناول الحامل يوميا؟ وأي الأطعمة تتجنب؟

list 2 of 2

لا تسكب السائل الأصفر من عبوة الزبادي.. تعرف على فوائد مصل اللبن

end of list

كما تحتوي اللحوم على كميات وفيرة من الزنك، الذي يعتبر أساسياً في شفاء الجلد وتنظيم إنتاج الدهون، مما يساهم في تقليل الالتهابات.

وتتميز اللحوم الحمراء، بشكل خاص، بغناها بالحديد الذي يُمتص بسهولة من قبل الجسم، مما يدعم الدورة الدموية السليمة ويحسن إمداد الجلد بالعناصر الغذائية والأكسجين.

تجديد الخلايا

تحتوي اللحوم أيضًا على فيتامين “ب 12” المهم لتجديد الخلايا وإصلاحمها، ونقصه قد يؤدي إلى جفاف وتشقق البشرة.

كما تعتبر اللحوم، وخاصة الكبد، مصدرًا جيدًا للسيلينيوم، الذي يتمتع بخصائص مضادة للأكسدة تحمي البشرة من الأضرار الناتجة عن “الجذور الحرة”، مثل الشيخوخة المبكرة.

سرطان الجلد

ومع ذلك، يؤدي الإفراط في تناول اللحوم إلى مخاطر عدة، إذ يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الجلد بسبب وجود الـ نترات والـ نتريت، واللذين يمكن أن يولدا مركبات مسرطنة.

كما أن الطهي على درجات حرارة مرتفعة، مثل الشوي أو القلي، يمكن أن يتسبب في إنتاج مركبات تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد أيضًا.

شيخوخة مبكرة وتجاعيد

الإفراط في اللحوم يعزز إنتاج الجذور الحرة في الجسم، مما يؤثر سلبًا على صحة البشرة، وقد يؤدي هذا إلى الشيخوخة المبكرة وظهور التجاعيد.

كما يرتبط حمض الأراكيدونيك الموجود في اللحوم بالالتهابات، مما يساهم في ظهور التجاعيد بشكل مبكر.

يمكن أن تحتوي اللحوم، خاصة عند طهيها في درجات حرارة مرتفعة، على مركبات تثير الالتهابات والأكسدة، وتضعف بنية الجلد وتعرقل وظائف الخلايا والإنزيمات، مما يعجل بعملية الشيخوخة.

الاستهلاك الزائد للحوم الغنية بالدهون المشبعة والمتحولة يساهم في زيادة إفراز الدهون في الجلد، وهذا قد يتسبب في ظهور البشرة الدهنية وازدياد انسداد المسام وحب الشباب.

وتشتمل اللحوم المصنعة، على وجه الخصوص، على مكونات تثير الالتهابات مثل الدهون المشبعة والمواد المضافة، مما يمكن أن يؤدي إلى تفاقم التهاب الجلد وظهور حب الشباب.

تؤثر الدهون المشبعة أيضًا على التهابات الجلد، مما يزيد الأعراض المتعلقة بالتهاب الجلد العصبي (التهاب الجلد التأتبي).

الحد الأقصى للحوم

للاستفادة من مزايا اللحوم وتجنب أضرارها، ينبغي تناولها باعتدال. توصي الجمعية الألمانية للتغذية بألا يتجاوز المدخول الأسبوعي من اللحوم 300 إلى 600 غرام.

يفضل اختيار اللحوم الطازجة وتجنب تلك المدعمة أو المصنعة مثل السجق، لأن اللحوم المعالجة تحتوي عادة على السكر والفوسفات وملح النتريت المعالج، إذ يعتقد أنها تعزز خطر الإصابة بالسرطان، بالإضافة إلى ما تحتويه من مثبتات نكهة ومواد إضافية قد تسبب الحساسية مثل الغلوتين واللاكتوز.

المصدر : وكالة الأنباء الألمانية



رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.