[إعلان_1]

رواية جديدة في سلسلة الحكايات الحزينة لعائلات غزة الذين خلفتهم حروب الإبادة الإسرائيلية في القطاع التي لا تنتهي منذ أكثر من 7 أشهر تحكيها أب يفقد ابنته.

وقد نشر غزي باسم مهند طه سكيك على حسابه في فيسبوك “قد تم استخراج جثة ابنتي ألما (12 سنة) اليوم من تحت الأنقاض بعد مضي 180 يوما على مأساة آل سكيك في حي الرمال”.

بعد مروره بفقده، يضيف سكيك “للمعلومات، اليوم هو عيد ميلادها 2012/5/8 وتاريخ دفنها 2024/5/8، احتفلت به (عيد ميلادها) وأنا أقوم بنقلها من تحت الأنقاض إلى المقبرة”.

أرفق منشوره بصورة له مع ابنته ألما وصورة لجثتها بعد استخراجها وتكفينها وصورة لشهادتها في المدرسة.

وقد نشرت حسابات فلسطينية مقاطع فيديو في تاريخ 13 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي تظهر الدمار والخراب في منزل عائلة سكيك بحي الرمال بعد استهداف منزلهم من قبل الجيش الإسرائيلي.

مأساة كبيرة في عائلة سكيك بوسط مدينة غزة في حي الرمال واستشهاد العديد خلال قصف منزل العائلة ومنزل مقابل. #غزة pic.com/NZeDxoaGN3

— رامي عبده| Ramy Abdu (@RamAbdu) نوفمبر 13, 2023

وكتبت صفحة عائلة سكيك على فيسبوك منشورا في نفس التاريخ أعربت فيه عن قولها “رحم الله شهداء عائلة سكيك جميعا وقبلهم ربي في الجنة. محمود طه سكيك “أبو ياسين” استشهد وأخوه محمد “أبو طه” وزوجته وأطفاله، وأمهم أم محمد سكيك “عنان”، والباقي من أفراد العائلة تحت الأنقاض ولا يُعرف عن حالتهم أي شيء”.

وقد ناشدت الصفحة حينها بالمساعدة لاستخراج الذين ما زالوا عالقين من أفراد العائلة تحت الأنقاض قبل أن يتم انتشالهم تباعا في وقت لاحق.

[إعلان_2]