يعتقد الكثيرون أن فرص مانشستر سيتي، بطل الدوري الإنجليزي الممتاز لآخر أربعة مواسم، في الحفاظ على اللقب تتضاءل، خاصة بعد أن أصبح الفريق يبتعد بفارق 9 نقاط عن ليفربول المتصدر بعد 13 جولة من بداية الموسم الحالي.

واعترف المدرب الإسباني بيب غوارديولا مؤخراً أنه إذا ما خسر فريقه من ليفربول، فقد تنتهي آماله في الفوز بالبطولة وهو ما تحقق بالفعل.

ومع ذلك، تذكر صحيفة “ميرور” البريطانية أن على مانشستر سيتي “عدم الاستسلام مبكراً”، وأن يواصل الصراع على اللقب حتى النهاية استنادًا إلى تجارب سابقة للدوري الإنجليزي.

وقد أكدت الصحيفة أنه لم يُحسم شيء بعد، خاصة مع بقاء 25 مباراة على نهاية الموسم الحالي، لذلك يجب على مانشستر سيتي القتال حتى الرمق الأخير.

وقد تمكن مانشستر سيتي سابقاً مع كل من مانشستر يونايتد وأرسنال من الفوز بالدوري على الرغم من تقهقرهم بفارق يصل إلى 10 أو حتى 13 نقطة في مواسم سابقة.

نظرة على تجارب سابقة في الدوري الإنجليزي:

• مانشستر يونايتد (1992-1993)

في النسخة الأولى من البريميرليغ، كانت مانشستر يونايتد في المركز السابع، متأخراً بفارق 12 نقطة عن الصدارة حتى الخامس من ديسمبر/كانون الأول 1992. لكن بفضل تألق إيريك كانتونا، استطاع الفريق الارتفاع في الترتيب وأنهى الموسم بفوز ساحق بفارق 10 نقاط عن أستون فيلا.

• مانشستر يونايتد (موسم 1995-1996)

كان التنافس هذا الموسم شديداً بين مانشستر يونايتد ونيوكاسل، وكان الفريق متأخراً بـ10 نقاط. لكن الفوز في مواجهتيهما أسهم في فوز يونايتد باللقب في النهاية بفارق 4 نقاط.

• مانشستر يونايتد (موسم 1996-1997)

عند منتصف الموسم، كان الفريق في المركز السادس بفارق 10 نقاط عن ليفربول، ولكنه انتفض وأنهى الموسم مع فارق 7 نقاط فوق نيوكاسل.

• أرسنال (موسم 1997-1998)

تأخر أرسنال بفارق 13 نقطة في فترة معينة، ثم عاد بحماس كبير ليحقق اللقب بفارق نقطة واحدة عن مانشستر يونايتد.

• مانشستر يونايتد (موسم 2002-2003)

خلال هذا الموسم، بدأ مانشستر يونايتد في تقليص الفارق مع أرسنال بعد أن كان متأخراً بـ10 نقاط، وأنهى الموسم متوجاً باللقب بفارق 5 نقاط.

• مانشستر يونايتد (موسم 2008-2009)

خلال هذا الموسم، تأخر يونايتد بفارق 10 نقاط خلف ليفربول، ومع ذلك تمكن من تقليص الفارق في الجولات اللاحقة.