تحذيرات من أزمة إفلاس تواجه شركات الحديد والصلب في الصين

Photo of author

By العربية الآن



تحذير من خطر إفلاس الشركات الكبرى في الصين

an employee works at a steel factory that exports to europe and america in jiaxing, zhejiang province, in this february 28, 2013 file photo. china appears to have been routinely underestimating output from its sprawling steel sector, with official figures for last year alone 40 million tonnes below a key industry estimate - an amount equivalent to germany's entire annual production. reuters/william hong/files (china - tags: business industrial)
شركات الصلب الكبرى في الصين تعاني مقارنة بنظيراتها في اليابان وكوريا الجنوبية (رويترز)
حذرت خدمة “بلومبيرغ إنتليجانس” من أن أزمة صناعة الصلب في الصين قد تؤدي إلى موجة من الإفلاسات وعمليات الاندماج الضرورية في هذا القطاع.

تدهور أداء الشركات

أفادت ميشيلي ليونغ، المحللة البارزة في بلومبيرغ إنتليجانس، بأن حوالي 75% من شركات الصلب في الصين تكبدت خسائر خلال النصف الأول من العام الجاري، مما يدفع العديد منها نحو إعلان إفلاسها.

الشركات الأكثر عرضة للأزمة

أشارت ليونغ إلى أن شركات مثل “شينياجن با يي آيرون آند ستيل”، و”جانسو جيو ستيل غروب”، و”أنيانج آيرون آند ستيل غروب” تعد من بين الأكثر عرضة للإفلاس، مع احتمالية استحواذ شركات منافسة عليها.

التوجه نحو الاندماجات

كما أوضحت بلومبيرغ إنتليجانس في تقريرها، أن الاندماجات المتوقعة ستمثل خطوة نحو تعزيز تركيز صناعة الصلب في الصين، حيث تسعى الحكومة إلى أن تمتلك أكبر خمس شركات حوالي 40% من السوق، بينما تستهدف أن تمتلك أكبر عشر شركات 60% من السوق بحلول 2025.

تأثير الأزمة الاقتصادية الحالية

تستمر أزمة العقارات وانخفاض النمو الاقتصادي في إعادة تشكيل صناعة الصلب في الصين، ومع وجود تحذيرات من أزمة أكبر من الأزمات التي شهدتها البلاد في عامي 2008 و2015.

الصادرات في تراجع مستمر

أدى تراجع الطلب المحلي إلى ارتفاع صادرات المصانع، مما أثار قلقًا لدى الدول الأخرى التي تتهم الشركات الصينية بالتسبب في إغراق أسواقهم بالصلب بأسعار أقل من التكلفة. ومع ذلك، من غير المحتمل أن تنخفض صادرات الصين من الصلب إلى ما دون نهاية عام 2026، مع استمرار انخفاض الإنتاج الإجمالي وزيادة القيود المفروضة على الواردات من قبل شركاء التجارة.

المصدر: بلومبيرغ + وكالة الأنباء الألمانية



رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.