وحذر التكتل الأوروبي – في بيان صادر عن منسق السياسة الخارجية جوزيب بوريل- إسرائيل من تنفيذ هجوم واسع النطاق على مدينة رفح المزدحمة بالنازحين، محذرا من أن ذلك سيضع ضغطًا كبيرًا على علاقتها مع التكتل الأوروبي.
وفي ذكرى النكبة، أكدت وزارة الخارجية الصينية أن معاناة الشعب الفلسطيني تفاقمت منذ تهجير أكثر من نصفه منذ 76 عاما.
وأضافت أن استمرار إسرائيل في عملياتها العسكرية في رفح سيضع علاقتها مع الصين تحت ضغط متزايد، بناءً على تصريحاتها.
اعتداءات المستوطنين
وفي سياق تكرر الهجمات التي يشنها المستوطنون على قوافل المساعدات المتجهة إلى غزة، اعتبر الرئيس الأيرلندي مايكل هيغينز أن كل من يدعم حقوق الإنسان يشعر بالقلق إزاء الاعتداءات على القوافل الإغاثية.
وأدان الهجوم على قوافل المساعدات معتبرًا أن ذلك يأتي وسط معاناة سكان غزة من الجوع.
وكانت الأمم المتحدة قد أكدت أمس الثلاثاء على أهمية حماية إسرائيل لقوافل المساعدات الإنسانية المتجهة إلى غزة من تصاعد العنف من جانب المستوطنين، بعد هجوم مستوطنين إسرائيليين على شحنة قادمة من الأردن.
وتُلاحظ أن قوات الاحتلال تمنع حتى الآن دخول المساعدات عبر معبر رفح الذي تم السيطرة عليه الأسبوع الماضي، مع استمرار إغلاق معبر كرم أبو سالم أمام دخول المساعدات.
وعلى الرغم من التنديد الدولي، شن جيش الاحتلال عملية وصفها بأنها “محدودة” شرق رفح في 7 مايو/أيار، مما دفع نحو 300 ألف فلسطيني للنزوح مرة أخرى.
