تحذيرات من الخبراء: حبس البول يسبب أضرار صحية خطيرة

Photo of author

By العربية الآن


يضطر البعض إلى عدم الدخول إلى المرحاض وحبس البول أحياناً بسبب وجودهم خارج المنزل أو انشغالهم (رويترز)

## تحذيرات من مخاطر حبس البول

يواجه البعض أحيانًا ضرورة حبس البول نتيجة انشغالهم أو وجودهم خارج المنزل أو أثناء الاجتماعات. بينما قد يعتبر حبس البول غير ضار في بعض الأحيان، إلا أن ذلك قد يمثل خطرًا صحيًا في حالات معينة.

### الشرح الطبي

أوضح الدكتور جيسون كيم، أستاذ جراحة المسالك البولية في كلية رينيسانس للطب بجامعة ستوني بروك في نيويورك، أن نظام التبول مرتبط بعقدة معقدة في الأعصاب. تعمل الكليتان على إنتاج البول، الذي ينتقل عبر الحالبين إلى المثانة، التي تتسع بين 400 و600 سنتيمتر مكعب. وعندما تصل المثانة إلى نصف سعتها، تُرسل أعصاب الجسم إشارات إلى المخ لتخبره بضرورة التبول، قبل أن توصله المجدداً إلى المثانة حتى يحين الوقت المناسب والمقبول اجتماعياً للتبول.

### مخاطر حبس البول

**زيادة خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية**

حبس البول قد يزيد من فرصة الإصابة بعدوى المسالك البولية بسبب تراكم البكتيريا. حيث أوضح الدكتور جامين براهمبات، اختصاصي المسالك البولية، أن تجاهل التبول يمكن أن يضر بالصحة، مشيرًا إلى أن عدم علاج التهاب المسالك البولية قد يؤدي لمضاعفات خطيرة مثل التهاب الكلى أو حتى عدوى في مجرى الدم.

**إضعاف عضلات المثانة**

الاحتفاظ بالبول لفترات طويلة قد يؤدي إلى ضعف عضلات المثانة على المدى البعيد، مما يؤثر على قدرتها على إفراغ البول بكفاءة، مما قد يسبب بقاء البول في المثانة، مما يزيد من مخاطر الإصابة بالعدوى.

**ارتداد البول إلى الكلى**

في الحالات الأكثر خطورة، يمكن أن يسبب حبس البول ارتداده إلى الكلى، مما قد يؤدي إلى التهاب أو تلف في الكلى، أو حتى استسقاء نتيجة تجمع السوائل.

**حصوات المثانة**

يوضح الخبراء أن عدم إفراغ المثانة بشكل كامل يمكن أن يؤدي إلى آلام بطنيّة وتقلصات، بالإضافة إلى حصوات المثانة.

رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.