تحليل شامل لأداء فريق ريال مدريد في مواجهاته ضد بايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان وبروسيا دورتموند

Photo of author

By العربية الآن



تحليل شامل لأداء فريق ريال مدريد في مواجهاته ضد بايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان وبروسيا دورتموند

doc 34r89vy 1715262331
احرز خوسيلو هدف التعادل لصالح ريال مدريد في الدقيقة 88 (اللغة الفرنسية)

<

div class=”wysiwyg wysiwyg–all-content css-1vkfgk0″ aria-live=”polite” aria-atomic=”true”>تقدمت الأندية الأربعة المتنافسة على اللقب الأوروبي هذا العام إلى مباريات ذهاب نصف النهائي دون تحديد المتأهل بشكل نهائي، وفي نسخة مميزة من البطولة، كان من الصعب توقع الفريقين اللذين سيصلان إلى المباراة النهائية.

في النهاية، فاز بروسيا دورتموند في ملعب الأمراء بتسديدة رأسية من ماتس هوملز، في حين حسم ريال مدريد الأمور في الدقيقتين 88 و91 بأهداف خوسيلو بعد مرور 105 دقائق من اللعب.

اطّلع أيضًا

قائمة تضم 2 عنصر

قائمة 1 من 2

نوير يقدم هدايا جديدة.. الحراس يحصلون على مكافآت من ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا

قائمة 2 من 2

هاري كين.. موسم لا يُنسى مع بايرن ميونخ يُثير تساؤلات حول “حظه المحموم”

نهاية القائمة

دفاع مخضب بالعرق

انطلق فريق باريس سان جيرمان في المواجهة العكسية بملعب حديقة الأمراء بوضعه خلف النتيجة، لهذا كان الهدف واضحاً منذ البداية، وهو تحقيق التعادل في أسرع وقت ممكن. لكنه واجه صدمة من فريق يدافع بمرونة عن تقدمه، ولا يفتح المجال لمباراة مفتوحة كالذهاب.

سيطر باريس على النصف الأول من المباراة بشكل مطلق (63% استحواذ مقابل 37% لدورتموند فقط)، وعلى الرغم من ذلك، فشل زملاء مبابي في اختراق دفاع دورتموند المتين.

فرض مدرب دورتموند إيدين تيرزيتش كثافة في خط وسط الملعب، مع تقريب اللاعبين من بعضهم بتكتيك 4-5-1، سعياً لتوجيه لاعبي باريس نحو الجناحين، وهذا ما نجح في تحقيقه، حيث كانت فقط 17% من تمريرات فريق باريس في منتصف الملعب خلال الشوط الأول.

لم يكن الأمر سهلاً حتى في الجهتين، مع أدوار دفاعية واضحة لكل من سانشو وكريم أديمي، ودعم متميز من كلاهما لمدافعي دورتموند، وهو ما يظهر بوضوح من خلال الإحصائيات.

ففي الجولة الأولى من المباراة، نجح سانشو في تصدّي لـ 6 كرات، وهو مضاعف لما حققه أي لاعب آخر من دورتموند.

لا تلوم غير نفسك

في غضون دقيقتين فقط من بداية الشوط الثاني، هدد باريس مرمى دورتموند بخطورة غير مسبوقة في هذا اللقاء، عبر عرضية من مبابي، وصلت لزاير إيمري لكن تسديدة الأخير ارتطمت بالعارضة.

وبعد 3 دقائق فقط من ذلك الفرصة، قفز هوملز فوق الجميع ليسجل الهدف الأول لفريقه، مما جعل دورتموند في المقدمة بفارق هدفين.

الفريق الألماني استغل إحدى أبرز نقاط قوته وهي الضربات الثابتة، فهو الفريق الأكثر تهديدا لمرمى الخصوم في البوندسليغا من هذه المواقف، بـ١٧ هدفا متوقعا، نتج عنهم ١٤ هدفا بالفعل.

منذ هدف هوملز، كانت المباراة سِجال، لكن تحوّل سيطرة باريس تمامًا على المباراة بنسبة تصل إلى ٨٣٪ من الدقيقة ٧٠ وحتى النهاية، حيث مطرد مرمى دورتموند بفرص ولكن بشجاعة لاعبي دورتموند بمساعدة الحارس والعارضة، أكبَرا دون عودة باريس.

ماتس هوملز

عندما كان باريس على وشك التسجيل، خرج هوملز بانتزاع استثنائي على مبابي في الدقيقة ٣٥، منعه من تسديد الكرة عن قرب للغاية، وبعد ذلك ارتدت الكرة بتوجيه من دورتموند في هجمة كانت الأكثر خطورة في الشوط الأول.

لا يكتفي هوملز بذلك، بل سجّل هدف فريقه الوحيد، ليصبح أكبر لاعب ألماني يحرز هدفًا في تاريخ إقصائيات دوري الأبطال.

خرج هوملز من سهرة الثلاثاء كأكثر لاعب فوزًا في التحامات الثنائية بين الفريقين (٧)، والأكثر تشتيتًا للكرة (١٠)، والأكثر تدخلا (٤)، بالإضافة إلى الانتزاع عن (٣) كرات، فاز بجائزة أفضل لاعب في المباراة مرة أخرى بعد الفوز بها في اللقاء الأول.

 

توني كروس

دخل الريال للمباراة التي انتهت محاولا خلق خطورة على مرمى الفريق البافاري منذ اللحظات الأولى، أما بايرن فدخل اللقاء بخطة ٤-٤-٢ وبتكتيك دفاعي متوسط إلى منخفض، حيث الهدف الأساسي من ذلك هو استدراج الريال إلى أطراف الملعب وتعريضه لضغوط هناك.

نجح بايرن في ذلك في بداية اللقاء، لكن وجد ريال مدريد بسرعة الحل في توني كروس.

عندما تعثّرت الحلول على الجهة اليسرى، كروس كان يحوّل اللعب بتمريرة واحدة على الجهة اليمنى من الملعب بأسرع ما يمكن بدقة، ليخلق بذلك تفوقًا لفريقه على الجهة المعاكسة، مما أسفر عن عدة فرص للملكي (١٨ تمريرة طولية ناجحة في الشوط الأول).

فينيسيوس يعيث فسادًا

في الشوط الثاني، زاد ريال مدريد من تفوقه وأحرج بايرن بشكل واضح، خصوصا من الجهة اليسرى.

أشارواأكد كيميتش قبل بداية المباراة أن تحدي إيقاف النجم فينيسيوس جونيور يتوقف على تنظيم الفريق بشكل جماعي، وليس على فرد واحد فقط. وقد تم بناء هيكل الدفاع البافاري اليوم على هذا المبدأ بشكل صحيح.

لم يواجه فينيسيوس تحديًا منفردًا سوى نادرًا، حيث كانت معظم المواقف تشمل لاعبين أو أكثر. بالرغم من ذلك، استطاع فينيسيوس إحداث الخطر من هذه المواقف بدون عناء.

ربما كانت الليلة الماضية كابوسًا لكيميتش، حيث فشل حتى بمساعدة زملائه لايمر ودي ليخت في إيقاف النجم البرازيلي، الذي نجح في تنفيذ 7 مراوغات وكان قريبًا من التسجيل أكثر من مرة.

ريال مدريد – القراري

في الدقيقة 68، وبعد تمريرة رائعة من هاري كين، سجل ديفيز هدفًا رائعًا بقدمه اليسرى في لحظة مفجّرة تغيّب عن المشهد.

وبعد مرور 5 دقائق فقط، قد توقّع البعض فشل ريال مدريد في البطولة المفضلة بعد إلغاء هدف التعادل بسبب تقنية الفيديو.

ولكن الرهان على ريال مدريد في دوري الأبطال هو دائمًا الرهان الأكثر أمانًا في كرة القدم، إذ كانت هذه ليست سوى امتحانًا تمهيديًا لسيناريو مثير.

نوير الذي كان البطل لمدة 87 دقيقة، تعثّر فجأة في التصدي لتسديدة خوسيلو التي انطلقت نحو الشباك.

وفي الدقيقة 91، سجل خوسيلو هدفًا آخر، مؤكدًا تألق ريال مدريد الذي لا ينتهي في هذه البطولة، ومؤكدًا تصريحات مدرب الفريق أنشيلوتي بأن الفريق الملكي دائمًا يجد سبيلاً لتحقيق النجاح.

المصدر: الجزيرة

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.