رغم التراجع الاقتصادي في إسرائيل.. انخفاض البطالة ودور الخدمة العسكرية
وحسب ما ذكرته صحيفة غلوبس الاقتصادية الإسرائيلية، فإن هذا المعدل يُعتبر من أدنى المعدلات التي شهدتها إسرائيل منذ سنوات عديدة.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعد التعديلات الموسمية وإعلان التعبئة العامة لجنود الاحتياط عند بدء الحرب، تم تسجيل معدل بطالة أولي يبلغ 2.8%، لكن الأرقام المعدّلة لاحقًا رفعت هذا الرقم إلى 3%.
خدمة الاحتياط
يعود انخفاض معدل البطالة الأخير إلى استمرار العديد من الإسرائيليين في أداء الخدمة الاحتياطية في الجيش، مما يجعلهم غير متاحين للعمل المدني. وهذا أدى إلى خلق طلب على العمالة ونقص في القوى العاملة، مما ساهم في زيادة الأجور الحقيقية على الرغم من الوضع الاقتصادي المتباطئ.
وتظل نسبة الإسرائيليين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 عامًا وأكثر والذين يشاركون في قوة العمل ثابتة تقريبًا عند 63%، بزيادة طفيفة عن 62.9% في الشهر السابق.
وارتفع معدل التوظيف بصورة طفيفة ليصل إلى 61.2%، بعد أن كان 61%. بينما لا يزال معدل العاملين المسجلين لكنهم غائبون عن العمل – بسبب الخدمة الاحتياطية في يوليو/تموز – عالياً عند مستويات 9.4%، إلا أنه أقل بكثير مقارنة بالشهر السابق حيث سجل 15.6%.
بالنسبة للذكور، فقد بلغت نسبة الموظفين الغائبين عن أعمالهم بسبب الخدمة الاحتياطية 22.1% في يوليو/تموز، بتراجع عن 28.5% في يونيو/حزيران.
المعدل العام
انخفض معدل البطالة العام، الذي يشمل من توقفوا عن البحث عن عمل والعاملين الذين حصلوا على إجازة غير مدفوعة، من 4.8% في يونيو/حزيران إلى 4.4% في يوليو/تموز.
تعتبر هذه المعدلات منخفضة بشكل ملحوظ، مما يسهم في ارتفاع الأجور. وتشمل الأرقام عودة بعض جنود الاحتياط إلى العمل، لكن بمعدل منخفض، حيث لا يزال ما يقرب من 1 من كل 10 موظفين في الخدمة الاحتياطية بالجيش.
رابط المصدر