ترامب يعلن عن استثمار 20 مليار دولار في مراكز بيانات داخل الولايات المتحدة

Photo of author

By العربية الآن


ترامب يعلن عن استثمار 20 مليار دولار في مراكز بيانات أميركية

U.S. President-elect Donald Trump attends Turning Point USA's AmericaFest in Phoenix, Arizona, U.S., December 22, 2024. REUTERS/Cheney Orr
المبادرة جزء من إستراتيجية ترامب لاستقطاب استثمارات دولية كبيرة (رويترز)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، عن استثمار قدره 20 مليار دولار لبناء مراكز بيانات في الولايات المتحدة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في بالم بيتش بولاية فلوريدا، حيث أوضح ترامب أن هذا الاستثمار يأتي من شركة داماك العقارية الإماراتية.

أهمية الاستثمار

تعد هذه المبادرة – وفقًا لوكالة أسوشيتد برس – جزءًا من استراتيجية ترامب لتعزيز الاقتصاد الأميركي من خلال جذب استثمارات دولية ضخمة.

خلال المؤتمر، ذكر ترامب أن شركة داماك استلهمت قرارها من نتائج الانتخابات الأميركية، قائلاً: “هذا الالتزام لم يكن ليحدث بدون الانتخابات”.

يُظهر هذا الاستثمار التحول الكبير الحالي في إنشاء مراكز البيانات، التي تلعب دورًا مهمًا في تقدم الذكاء الاصطناعي وتوسع استخدام العملات الرقمية.

وتتوقع التقارير أن يشكل هذا الالتزام حوالى 2% من إجمالي استثمار تريليون دولار من المفترض أن يُضخ في قطاع مراكز البيانات في الولايات المتحدة خلال السنوات الخمس القادمة، وفقًا لتقديرات بلاكستون.

U.S. President-elect Donald Trump walks with Elon Musk before attending a viewing of the launch of the sixth test flight of the SpaceX Starship rocket, in Brownsville, Texas, U.S., November 19, 2024 . Brandon Bell/Pool via REUTERS TPX IMAGES OF THE DAY
الاستثمار يعكس الطفرة الحالية في إنشاء مراكز البيانات التي تلعب دورا محوريا في تطوير الذكاء الاصطناعي وتوسيع نطاق العملات الرقمية (رويترز)

ترامب وداماك

تتمتع شركة داماك بعلاقة طويلة الأمد مع ترامب، إذ تعاونا سابقًا في تطوير ملعب غولف دولي في دبي يحمل اسم ترامب.

كما دفعت داماك رسوم ترخيص كبيرة لمنظمة ترامب لتسمية مشاريعها.

وعلى الرغم من إعلان داماك عن خطط لبناء مراكز بيانات جديدة في الولايات المتحدة، إلا أن التحديات المتعلقة بالمنافسة وتوسيع الأنشطة لا تزال قائمة. كما تثير هذه الاستثمارات تساؤلات حول علاقة ترامب بالأموال الأجنبية، مما قد يؤدي إلى جدل حول تضارب المصالح، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس.

المصدر: وكالات



رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.