## ترامب يعيّن كيلوج مبعوثًا خاصًا لأوكرانيا وروسيا
**اختيار الجنرال المتقاعد كيلوج**
أعلن الرئيس المنتخب **دونالد ترامب** يوم الأربعاء عن تعيين **Keith Kellogg**، الجنرال المتقاعد ذو الأوسمة الكثيرة، كمبعوث خاص لأوكرانيا وروسيا. ويأتي هذا القرار في وقت تدخل فيه الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا عامها الثالث في فبراير القادم.
**التوجهات السياسية**
يُعتبر كيلوج من الأفراد الذين ساهموا في وضع سياسة أمنية قومية قائمة على مبدأ “أميركا أولاً”، والتي ستستند إليها الإدارة المقبلة. وعبر ترامب عن فخره بالقول: “لقد كان معي منذ البداية! معًا، سنؤمّن السلام من خلال القوة، ونجعل أميركا والعالم في أمان مجددًا!”
**خبرة كيلوج**
يبلغ كيلوج من العمر 80 عامًا وقد شغل طوال مسيرته العسكرية عدة مناصب مهمة، منها مستشار الأمن القومي لنائب الرئيس **مايك بنس** ورئيس طاقم المجلس الوطني للأمن. بعد استقالة **مايكل فلين**، تولى كيلوج دور المستشار الأمني بالنيابة عن ترامب.
**التحديات المقبلة**
بصفته مبعوثًا خاصًا لأوكرانيا وروسيا، سيواجه كيلوج تحديات معقدة في مسرح القتال المتصاعد بين البلدين. وقد بدأت إدارة **بايدن** في حث أوكرانيا على زيادة عدد قواتها العسكرية بسرعة، من خلال تجنيد المزيد من المجندين وتعديل قوانين التعبئة لتشمل الشباب من سن 18 عامًا.
**المساعدات الأمريكية لأوكرانيا**
منذ بدء الغزو الروسي في فبراير 2022، قدمت الإدارة الأمريكية أكثر من 56 مليار دولار كمساعدات أمنية لأوكرانيا، ويتوقع أن تُرسل المزيد من المساعدات قبل مغادرة بايدن منصبه خلال أقل من شهرين. وقد زادت الولايات المتحدة مؤخرًا من شحنات الأسلحة واعترفت بمليارات الدولارات من القروض المقدمة إلى كييف.
**انتقادات ترامب**
انتقد ترامب إنفاق إدارة بايدن على مساعداتها لأوكرانيا، مشيرًا إلى أنه قادر على إنهاء الحرب في غضون 24 ساعة، مما يوحي بأنه قد يضغط على أوكرانيا للتنازل عن الأراضي التي تحتلها روسيا حاليًا.
**كلمات كيلوج حول السلام**
شغل كيلوج مناصب قيادية في لجنة **American First Policy Institute**، حيث شارك في كتابة فصول من كتاب السياسات الذي يهدف إلى توضيح أجندة ترامب الأمنية. كتب كيلوج في أبريل أن إنهاء الحرب الروسية-الأوكرانية يتطلب قيادة قوية تتبنى مبدأ “أميركا أولاً” لتحقيق اتفاق سلام وإنهاء الأعمال العدائية فورًا.
**سجل كيلوج في التحقيقات**
كان كيلوج شخصية بارزة في عدة تحقيقات تتعلق بإدارة ترامب، بما في ذلك الاستماع لمكالمة ترامب مع **فولوديمير زيلينسكي** في يوليو 2019، حيث طلب ترامب من زيلينسكي إجراء تحقيقات بشأن عائلة بايدن. وتعتبر تلك المكالمة محور القضية الأولى من قضايا العزل ضد ترامب، والذي تم تبرئته في كلتا الحالتين من قبل مجلس الشيوخ.
**الأحداث التي تلت اقتحام الكابيتول**
قبل ساعات من اقتحام أنصار ترامب لمبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير 2021، كان كيلوج، الذي كان يعمل حينها مستشار الأمن القومي لبنس، يستمع إلى مكالمة ساخنة حيث ضغط ترامب على نائب الرئيس للاعتراض أو تأخير التصديق على فوز **جو بايدن** في الكونغرس.
أفاد كيلوج المحققين بأنه تذكر كلمات ترامب لبنس التي كانت تشير إلى عدم قناعته بقدرة بنس على اتخاذ القرار المناسب.
**تقرير مشترك**
هذا التقرير أعده **بالدور** من واشنطن، وشارك فيه كاتب وكالة **أسوشيتد برس** **إريك تاكر** من واشنطن.