تشييع البطلة
أقيمت اليوم (السبت) جنازة عائشة نور إزغي إيغي، الناشطة الأميركية – التركية، التي قُتلت بالرصاص أثناء احتجاجها ضد المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
غضب دولي
مقتل إزغي (26 عاماً) الأسبوع الماضي أثار إدانات من دول مختلفة، وأثار غضب السلطات التركية، مما زاد من التوترات المرتبطة بالحرب في غزة التي بدأت بهجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.
وصول الجثمان إلى تركيا
وصل جثمان عائشة، الذي لُفَّ بالعلم التركي، إلى مسقط رأس عائلتها في ديدم على ساحل بحر إيجه الجمعة، بعد مراسم في مطار إسطنبول. تم نقل الجثمان من تل أبيب عبر باكو، واستقبلته سلطات المطار التي ترأست مراسم قصيرة مع ممثلين عن الحزب الحاكم.
إجراءات التحقيق
أعلنت تركيا أنها فتحت تحقيقاً في مقتل إزغي، وحثت الأمم المتحدة على إجراء تحقيق مستقل. كما تعتزم أنقرة إصدار مذكرات توقيف دولية بحق المسؤولين عن وفاتها بناءً على نتائج التحريات.
تعهدات للحفاظ على العدالة
صرح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بأن البلاد ستبذل كل الجهود لضمان عدم مرور وفاة إزغي بلا عقاب. ومن المتوقع أن يحضر عدد كبير من المشاركين في الجنازة، بما في ذلك أعضاء من حزب العدالة والتنمية ونشطاء من أجل القضية الفلسطينية.
نداء من العائلة
قالت ربيعة بيردن، والدة الناشطة: “ما أريده فقط هو العدالة لابنتي”، مضيفة: “سنبقى نطالب بالعدالة حتى النهاية لنحمي الآخرين”.
التفاصيل حول الحادث
قُتلت إزغي برصاصة في الرأس خلال مظاهرة في بيتا بشمال الضفة الغربية، وكان الجيش الإسرائيلي قد أفاد بأنه من المحتمل جداً أنها قُتلت بنيران قواته بشكل غير مباشر وغير مقصود.
تصريحات المسؤولين الأميركيين
عبّر الرئيس الأميركي جو بايدن، عن حزنه العميق لمقتل عائشة نور، مطالباً إسرائيل ببذل المزيد لتفادي تكرار مثل هذه المآسي.
الأثر الشخصي والعام
أشاد والد عائشة، محمد سوات إيغي، البالغ من العمر ستين عاماً، الذي قدم من الولايات المتحدة، بمبادئ ابنته الإنسانية، وتمنى استمرار التحقيق في “هذا الاغتيال التعسفي”.
كانت عائشة مرتبطة بحركة التضامن الدولية المؤيدة للفلسطينيين، والتي أكدت أنها كانت ضمن فعاليات ضد الاستيطان خلال هذا الحدث.
الوضع في الضفة الغربية
تستمر إسرائيل في احتلال الضفة الغربية منذ عام 1967، وقد كثَّفت من عملياتها بعد بدء الحرب في غزة.