تصريحات ترمب حول خطورة الرئاسة
أعلن الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية، دونالد ترمب، أن تولي منصب الرئاسة يتسم بخطورة أكبر مقارنة بـ”ركوب الثيران”.
حدث خلال تجمع انتخابي في ميشيغان
جاءت هذه التصريحات خلال فعالية انتخابية عُقدت في قاعة مدينة فلينت بولاية ميشيغان، حيث شارك ترمب بعد يومين من تعرضه لمحاولة اغتيال تم إحباطها في ملعبه للغولف بفلوريدا.
تعليقاته على المخاطر المتعلقة بالرئاسة
وفقاً لشبكة “سكاي نيوز” البريطانية، قال ترمب لمؤيديه: “كونك رئيسًا هو أمر خطير. يعتقد البعض أن قيادة سيارات السباق أو ركوب الثيران أمر خطر، لكن الحقيقة أن تولي الرئاسة أكثر خطورة من هذه الأمور.”
تطورات محاولة الاغتيال
لم يتعرض ترمب لأي إصابة في الحادث الأخير الذي جاء بعد نحو شهرين من إصابته السابقة في أذنه. وقد أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي أن المشتبه في تنفيذ المحاولة الثانية، ريان روث، لم يطلق أي رصاصة.
ورغم ذلك، تعرض جهاز الخدمة السرية لانتقادات بسبب عدم تقديمه الحماية الكافية لترمب؛ إذ تمكن المشتبه به من وضع بندقية نصف آلية مزودة بمنظار تلسكوبي بالقرب من الرئيس السابق، على مسافة تقدر بين 300 و500 ياردة (من 275 إلى 455 متراً).
تصريحات ترمب عن الحماية والمكالمات الودية
بيد أن ترمب أكد في تجمع ميشيغان أن “جهاز الخدمة السرية قام بعمل رائع” في حمايته من محاولة الاغتيال. كما ذكر أنه تلقى مكالمات “لطيفة” من كل من الرئيس الحالي، جو بايدن، ومنافسته للانتخابات، نائبة الرئيس كامالا هاريس، بعد الحادث.
تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي
وأشار مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى أن التحقيق في محاولة الاغتيال ما زال في “مراحله المبكرة”.
