ترمب وماسك يقودان هجوماً لإغلاق أكبر وكالة مساعدات دولية

Photo of author

By العربية الآن

<

div class=”entry-content first-article-node” data-nid=”5108191″ data-section-id=”94855″ data-image-url=”https://static.srpcdigital.com/styles/673×351/public/2025-02/943907.jpeg” data-title=”ترمب وماسك يشنان حملة شعواء لإغلاق أكبر وكالة مساعدات عالمياً” data-url=”https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5108191-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%B3%D9%83-%D9%8A%D8%B4%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%AD%D9%85%D9%84%D8%A9-%D8%B4%D8%B9%D9%88%D8%A7%D8%A1-%D9%84%D8%A5%D8%BA%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%A3%D9%83%D8%A8%D8%B1-%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A7%D9%8B” id=”article_node_id” data-value=”5108191″ data-publicationdate=”2025-02-03T17:49:11+0000″ data-bundle=”article” data-io-article-url=”https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5108191-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%B3%D9%83-%D9%8A%D8%B4%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%AD%D9%85%D9%84%D8%A9-%D8%B4%D8%B9%D9%88%D8%A7%D8%A1-%D9%84%D8%A5%D8%BA%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%A3%D9%83%D8%A8%D8%B1-%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A7%D9%8B”>

التصريحات المثيرة للجدل حول الوكالة

أعلن الملياردير إيلون ماسك، المشرف على دائرة الكفاءة الحكومية المعروفة باسم «دوج»، يوم الإثنين، أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يخطط لإغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية. وقدم ماسك هذه المعلومات خلال مناسبة حضرها الرئيس المشارك السابق لـ«دوج» فيفيك راماسوامي والسيناتورة الجمهورية جوني إيرنست عبر منصته الاجتماعية «إكس». وقال ماسك إنه ناقش الأمر مع ترمب الذي أكد له نيته في هذا المجال.

الاتهامات بالفساد والتطرف

روّج ماسك لنظريات مؤامرة تتعلق بالوكالة وأوضح أنها «وكر أفعى» تعج بالماركسيين اليساريين الذين يكرهون أمريكا، قائلاً إنها منظمة إجرامية يجب أن تنتهي. جاء ذلك بعد تصريحات ترمب، واصفاً الوكالة بأنها مبنية على إدارة «شخصيات متطرفة».

ترمب وماسك يقودان هجوماً لإغلاق أكبر وكالة مساعدات دولية ترمب وماسك ترمب وماسك
أرشيفية للرئيس الأميركي دونالد ترمب والملياردير إيلون ماسك في بنسلفانيا (أ.ب)

تأثير الإجراءات المرتقبة

تزامنًا مع هذه التطورات، تم تسريح عشرات المسؤولين الكبار في الوكالة. وتلقت فرق عمل الوكالة إخطارًا بأن مقرها في واشنطن سيغلق يوم الاثنين، وأن الموظفين سيعملون عن بعد باستثناء أولئك المكلفين بمهمات حيوية.

روبيو رئيس الوكالة المرتقب

كما أعلن وزير الخارجية ماركو روبيو أن الاثنين سيكون موعد تعيين رأس جديد للوكالة في ظل هذه التحولات المتسارعة.

روبيو يتولى إدارة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية

أعلن ماركو روبيو عن توليه شخصياً منصب مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لإيقاف ما وصفه بـ”عصيان” الوكالة على سياسات الرئيس دونالد ترمب. جاء هذا التصريح خلال زيارته إلى السلفادور حيث اتهم الوكالة بعدم الاستجابة للأسئلة الموجهة إليها، مشيراً إلى أن هذه الممارسات تعرقل المراجعة الجادة، وذلك وفق تقارير وكالة الصحافة الفرنسية.

1738686622 708 ترمب وماسك يقودان هجوماً لإغلاق أكبر وكالة مساعدات دولية ترمب وماسك ترمب وماسك
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يدلي ببيان في مطار ماركوس أ. جيلابيرت الدولي في بنما، 3 فبراير 2025 (إ.ب.أ)

تحركات جديدة وتكهنات حول مصير الوكالة

أثارت التحركات الأخيرة تكهنات حول نية الرئيس ترمب بإلغاء الوكالة أو دمجها في وزارة الخارجية، مما يعزز من دور إيلون ماسك في إعادة تشكيل الحكومة الفيدرالية. يعكس هذا التوجه رغبة الإدارة في تركيز النفقات على الأنشطة التي تحقق نتائج ملموسة للشعب الأميركي.

أحداث داخل الوكالة واستقالة رئاسية

وسط هذه الاضطرابات، قدم مات هوبسون استقالته من منصب رئيس الموظفين بالوكالة بعد وضعه في إجازة، بسبب منعه لمسؤولين من “دوج” من الوصول إلى منشأة حساسة. زار فريق من “دوج” مبنى الوكالة، مطالبين بالوصول إلى كل الأماكن، رغم قلة تصاريحهم الأمنية. تم تهديد الموظفين بإحضار الشرطة الفيدرالية لمنعهم، ولكن في النهاية أتيح للفريق الوصول إلى “أماكن آمنة”، بما في ذلك مكتب الأمن.

1738686623 744 ترمب وماسك يقودان هجوماً لإغلاق أكبر وكالة مساعدات دولية ترمب وماسك ترمب وماسك
عناصر من شرطة وزارة الأمن الداخلي في بهو مقر الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بواشنطن (إ.ب.أ)

التوترات بين الإدارة والكونغرس

تشرف الوكالة على مشاريع متعددة تشمل الإغاثة الإنسانية ومكافحة الفقر ودعم الصحة العالمية، وبلغت إدارة الوكالة لمخصصات تصل إلى 40 مليار دولار في 2023. عبر مسؤولون أميركيون عن استيائهم من التطهير في الوكالة وتجميد المساعدات، مما أدى إلى توتر بين مسؤولي ترمب وأعضاء الكونغرس. ولم يتمكن مسؤولون في الخارجية من تقديم توضيحات حول المساعدات المعلقة والبرامج الحساسة التي شملها التجميد.

وجه عشرة من السيناتورات الديمقراطيين رسالة إلى وزير الخارجية ماركو روبيو، تتضمن طلب استشارة الكونغرس بشأن أي خطط لتفكيك الوكالة. طلبت السيناتورة جين شاهين في رسالة منفصلة الحصول على توضيحات إضافية حول هذه الإجراءات.

اهتمام الكونغرس بمراجعة وضع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية

أبدى الجمهوريون في الكونغرس اهتمامًا بموضوع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، حيث أعرب بعضهم عن رغبتهم في إعادة النظر في دور هذه الوكالة أو إلغائها كوكالة مستقلة. وهذا يشمل تصريحًا من براين ماست، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، حيث أعلن عن دعمه لتغيير وضع الوكالة.

الجدل حول مستقبل الوكالة

في الفترة الأخيرة، تصاعدت النقاشات حول الدور الذي تلعبه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. هذه النقاشات تأتي في ظل الاهتمامات الأمنية والدور الذي قد تكون للوكالة في هذا السياق. بدأت التحركات بدعوات من الرئيس السابق دونالد ترامب وبعض حلفائه، بما فيهم إيلون ماسك، للتقليص من اهتمام الحكومة بالوكالة والتنمية الدولية التي تقدمها.

مقر الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في واشنطن كما بدا الاثنين (أ.ف.ب)

مستقبل الوكالة ودورها المحتمل

مع استمرار هذه النقاشات، يبقى السؤال حول ما إذا كان سيتم فعلاً إعادة هيكلة أو إلغاء الوكالة. يعتمد ذلك على المفاوضات الجارية بين الأطراف المختلفة داخل الكونغرس والحكومة الأمريكية.

رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.