المنافسة على أصوات الناخبين العرب
في سياق الانتخابات الرئاسية الأميركية، يسعى كل من الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترمب ونائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس لجذب الناخبين العرب. ويعتبر هؤلاء الناخبون عنصرًا حاسمًا في الولايات المتأرجحة، أبرزها ولاية ميشيغان.
جهود هاريس لاستعادة الثقة
عُقد اجتماع افتراضي يوم الأربعاء، جمع مستشار الأمن القومي كامالا هاريس، فيل غوردان، بممثلين عن المجتمعين المسلم والعربي في الولايات المتحدة. تأتي هذه الخطوة في إطار محاولة الحملة الديمقراطية لاستعادة دعم الناخبين المتأثرين بما اعتبروه دعمًا أميركيًا سلبيًا لحربي إسرائيل في غزة ولبنان. وأوضح غوردان أن الإدارة الأميركية تدعم جهود وقف إطلاق النار في غزة وتعزيز الاستقرار في لبنان والضفة الغربية المحتلة.
تراجع الدعم للحزب الديمقراطي
أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة “جون زغبي استراتيجيز” بين الناخبين العرب الأميركيين أن موقف إدارة بايدن تجاه الحرب في غزة أدى إلى انقسام في دعم الحزب الديمقراطي، حيث تقاسم العرب الأميركيون أصواتهم بالتساوي بين ترمب وهاريس، مما يعكس تآكل الدعم التقليدي للحزب.
دعم الجمهوريين المعتدلين لهاريس
في تطور مثير، شاركت النائبة الجمهورية السابقة ليز تشيني، ابنة نائب الرئيس الأميركي الأسبق ديك تشيني، في مهرجان انتخابي في ولاية ويسكونسن مع هاريس. وركزت الفعالية على استقطاب أصوات الجمهوريين المعتدلين الذين يعارضون إعادة انتخاب ترمب في هذه الولاية ذات الأهمية الاستراتيجية في الانتخابات الرئاسية.