<
div class=”entry-content first-article-node” data-nid=”5082941″ data-section-id=”94855″ data-image-url=”https://aawsat.com/s3/files/styles/673×351/public/2024-11/857305.jpeg” data-title=”ترمب في يومه الأول ينشر الجيش لترحيل المهاجرين جماعياً” data-url=”https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5082941-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84-%D9%8A%D9%86%D8%B4%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%AD%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%A7%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D9%8B” id=”article_node_id” data-value=”5082941″ data-publicationdate=”2024-11-18T16:22:44+0000″ data-bundle=”article” data-io-article-url=”https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5082941-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84-%D9%8A%D9%86%D8%B4%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%AD%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%A7%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D9%8B”>
ترمب يبدأ عهده بإعلان حالة الطوارئ لترحيل المهاجرين
أكد الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، يوم الاثنين أنه في أول أيام ولايته الجديدة في البيت الأبيض، سيبدأ عمليات الترحيل الجماعي للمهاجرين غير المسجلين. وأعلن ترمب عن حالة الطوارئ الوطنية واستخدام الجيش في هذا الإطار، بينما استمر في تعيين شخصيات جدلية في إدارته، ومن بينها اختيار بريندان كار رئيساً للجنة الاتصالات الفيدرالية، مما يثير قلقاً بشأن معركة محتملة ضد شركات التواصل الاجتماعي والمحطات التلفزيونية التي يعتبرها الحزب الجمهوري ليبرالية.
كان ترمب قد علق عبر منصته “تروث سوشال” على منشور لطوم فيتون، أحد حلفاءه، الذي قاد مجموعة “جوديشال واتش”، قائلاً “صحيح!!!”، مشيراً إلى أن إدارة ترمب المقبلة تعد لإعلان حالة الطوارئ الوطنية وستستخدم الأصول العسكرية لمعالجة الوضع الذي يعتبره “غزو” للرئيس جو بايدن عبر برنامج الترحيل الجماعي.
تعيينات محورية وإدارة جديدة
يعد اقتراح الترحيل الجماعي من أبرز وعود حملة ترمب، وهو ما يتجلى أيضاً في التعيينات الأولى لإدارته. فقد اختار القائم بأعمال المدير السابق لإنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأميركية، توم هومان، ليكون “قيصر الحدود” لمتابعة عمليات الترحيل، حيث أكد هومان أن “التهديدات المتعلقة بالسلامة العامة والأمن القومي” ستكون لها الأولوية.
مكافحة الرقابة والتحيز
في سياق متصل، أعلن ترمب عن تعيين بريندان كار ليرئس لجنة الاتصالات الفيدرالية، وهي وكالة مستقلة مسؤولة عن تنظيم شركات وسائل التواصل الاجتماعي ومحطات البث التلفزيوني والإذاعي. وقد أعرب كار عن عزمه على محاربة ما يسميه “كارتيل الرقابة”، مؤكدًا أنه سيخطط لفحص “التحيّز السياسي” لدى الشبكات التلفزيونية.
وقد أشار كار، الذي هو أحد المفوضين الخمسة في اللجنة، إلى أنه سيسعى لتفكيك هذا الكارتيل وإعادة حقوق حرية التعبير للمواطنين الأميركيين.
التحذيرات الموجهة لعمالقة التكنولوجيا
كما بدأ كار بالتحرك حتى قبل تولي منصبه، حيث وجه رسالة تحذيرية للرؤساء التنفيذيين لشركات مثل “أبل” و”ميتا” و”مايكروسوفت”، مطالبًا بضرورة مراعاة حرية التعبير وضبط الرقابة الأسوأ. وقد عبر كار عن استعداده لمراجعة الدور الذي تلعبه تلك الشركات في ما أسماه “السلوك غير اللائق”.
الانضمام إلى مجموعة من الصقور
يعد كار واحداً من مجموعة من الصقور الذين يرتبطون بقوة بترمب، حيث تم كذلك اقتراح أسماء مثل مات غايتز لمنصب وزير العدل، وتولسي غابارد لوكالة الاستخبارات الوطنية، وبيت هيغسيث لوزارة الدفاع. وقد يواجه هؤلاء صعوبات في الحصول على المصادقة اللازمة من مجلس الشيوخ.
وبناءً عليه، فإن ترمب يواصل دراسة تعيين وزير للخزانة من بين مجموعة من المرشحين، لتولي مسؤولية تنفيذ سياساته الاقتصادية الشعبوية.
وفي سياق منفصل، أخبر ترمب فريقه الانتقالي بأنه سيكون داعماً لهيغسيث لمنصب وزير الدفاع، رغم التقارير حول اتهامات بالاعتداء الجنسي ضده.