أعلنت الأرخبيل في منطقة الكاريبي القرار يوم الخميس، وتم اتخاذ هذا القرار بناءً على توصية من وزير الشؤون الخارجية، حيث قرر مجلس الوزراء أن الاعتراف الرسمي بـ فلسطين من ترينيداد وتوباغو سيسهم في دعم السلام المستدام عبر تعزيز التوافق الدولي المتنامي بشأن قضية استقلال فلسطين.
وأشار بيان صادر عن الرئيس الفلسطيني إلى أن “ترينيداد وتوباغو ثابتة في دعم حقوق الشعب الفلسطيني على مدار السنوات السابقة، وصوّتت لصالح تلك الحقوق في المجتمع الدولي، وهذا الاعتراف الأولي يكون تتويجاً لتلك المواقف ويتسق مع مبادئ القانون الدولي التي تؤكد على حقوق الشعوب في التحرر من الاحتلال والتمييز والعيش بحرية وعدالة واستقلال”.
وطلب عباس بالبيان دعم الدول التي لم تعترف بعد بفلسطين للوقوف في مواجهة مسؤولياتها والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واستعادة الثقة في نظام عالمي يقوم على المبادئ والحقوق المتساوية لجميع الشعوب.
كما رحبت حركة حماس بقرار ترينيداد وتوباغو بالاعتراف بـ دولة فلسطين، داعية كافة الدول لدعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس في بيان أصدرته الجمعة.
اعتبرت الحركة في البيان قرار ترينيداد وتوباغو دعمًا لحق الشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه وقت تتعرض فيه لمحاولات نزعته وهضم قضيته من قبل إسرائيل، وطالبت باتخاذ إجراءات لتجبر الاحتلال وقادته على وقف المجازر التي يتعرض لها شعب فلسطين بحضور العالم.
ليست الاعتراف بدولة فلسطين هي خطوة جديدة، فقد اعترفت جمايكا الشهر الماضي بالدولة الفلسطينية مرتفعة الطلبات الدولية بحلول الدولتين بينما واصلت إسرائيل حربها على قطاع غزة.
تتزامن هذه الخطوة مع الهجوم الذي يشنه الاحتلال لسبعة أشهر على غزة والانتهاكات المتزايدة في الضفة الغربية بما في ذلك القدس، في حين شددت الولايات المتحدة على دعمها لحل الدولتين مع معارضتها للعضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة مشيرة إلى ضرورة موافقة إسرائيل على الاعتراف بفلسطين.
وتعارض إسرائيل “الاعتراف الأحادي الجانب” بفلسطين، معتبرة أن أي اتفاقية يجب أن تأتي من خلال مفاوضات مباشرة، وفقًا لتعبيرها.