تسريب معلومات جنود الجيش البريطاني خلال اختراق يستهدف وزارة الدفاع
<
div class=”wysiwyg wysiwyg–all-content css-1vkfgk0″ aria-live=”polite” aria-atomic=”true”>عانت وزارة الدفاع البريطانية من اختراق إلكتروني كبير أدى إلى تسرب معلومات حساسة، بما في ذلك بيانات وتفاصيل شخصية لجنود الجيش البريطاني، وفقًا لتقرير من جريدة الجارديان.
تم استهداف نظام كشوف الرواتب التابع لجهة خارجية يستخدمه الجيش البريطاني، والذي يحتوي على أسماء جنود القوات المسلحة الحاليين والسابقين بالإضافة إلى تفاصيل حساباتهم المصرفية، مما يمكن أن يؤدي إلى تسرب بعض من معلوماتهم الشخصية.
اتخذت الوزارة إجراءات عاجلة، مثل تعليق عمل النظام الخارجي الذي تديره إحدى الشركات الشريكة للوزارة، وفقًا لتقرير الجارديان.
لم تظهر التحقيقات الأولية أي دليل على حذف البيانات، وفقًا لشبكات “بي بي سي” وسكاي التي نقلت الخبر. ورجّحت جريدة الجارديان أن أعضاء البرلمان سيناقشون هذا الموضوع في البرلمان البريطاني اليوم الثلاثاء، ومن المتوقع أن يصدر وزير الدفاع بيانًا في هذا الصدد. ومن المرجح أن يتهم المسؤولون جهات خصم بالواقعة دون الكشف عن اسم الدولة الخلفية لعملية الاختراق.
ضمن التدابير الاحترازية، سيتم إبلاغ المتضررين من العاملين بالخدمة وتقديم التوجيه والنصائح لهم. في حالة الحاجة، سيكون بإمكانهم الحصول على المساعدة من قبل الفريق المختص.
اكتشفت وزارة الدفاع البريطانية هذا الاختراق لأول مرة قبل عدة أيام، وتعمل منذ ذلك الحين على فهم حجمه وتأثيره. وقال وزير الدولة للدفاع جون هيلي “تثار العديد من الأسئلة الجادة للوزير حول هذا الموضوع، خصوصًا من جنود الجيش المستهدفين في هذه العملية. أي عمل عدواني من هذا القبيل يُرفض تمامًا”.
وفي شهر مارس الماضي، اتهمت بريطانيا والولايات المتحدة الصين بتنفيذ حملة عالمية من الهجمات الإلكترونية “الخبيثة”، في عملية تعاونية غير مسبوقة للكشف عن محاولات التجسس من بكين. وفي عام 2021، اتهمت بريطانيا الصين بالاستهداف الهيئة الرقابية لمفوضية الانتخابات، والوقوف وراء حملة التجسس عبر الإنترنت التي استهدفت حسابات البريد الإلكتروني لأعضاء البرلمان البريطانيين.