وصرحت القيادة المركزية -من خلال بيان صادر عنها- عن أن الهجوم على الناقلة نتج عنه فقدان السيطرة والتوجيه لديها حتى استعاد الطاقم السيطرة عليها، وأشارت إلى عدم ورود أنباء عن وقوع إصابات جراء الحادث.
كما أشارت أن سفينة من التحالف، الذي أسسته الولايات المتحدة قبل عدة أشهر لتأمين المياه الدولية في البحر الأحمر، استجابت على الفور لنداء النجدة الصادر من السفينة.
وقد وُصِف الحادث بأنه سلوك متهور يشكل تهديداً للاستقرار الإقليمي، ويعرض حياة البحارة في البحر الأحمر وخليج عدن للخطر.
وفقاً للقيادة المركزية الأمريكية، كانت الناقلة قد قامت بالرسو مؤخراً في روسيا وأتجهت نحو الصين عندما تعرضت لهذا الهجوم.
وأعلنت وكالة “أمبري” البريطانية للأمن البحري عن وقوع الهجوم قبالة سواحل منطقة المخا التي تقع غرب اليمن وتطل على مضيق باب المندب.
هجمات الحوثي
وفي وقت سابق من هذا الشهر، صرح زعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي بأن الجماعة ستستهدف أي سفن تتعلق بإمدادات أو نقل بضائع مرتبطة بإسرائيل، وأي جهة تحاول الوصول إليها، كرد على الهجمات الإسرائيلية على رفح في جنوب قطاع غزة.
ومنذ شهر نوفمبر الماضي، وفي إطار دعمها لقطاع غزة، تنفذ جماعة الحوثي هجمات بالصواريخ والطائرات بدون طيار على السفن التي تُقدم على أنها تعمل مع إسرائيل.
وكرد على ذلك، يقوم التحالف -الذي تقوده الولايات المتحدة بالتعاون مع بريطانيا ودول أخرى- بشن ضربات داخل اليمن، في حين يرد الحوثيون بمهاجمة سفن حربية أمريكية وغربية في البحر الأحمر.
جعلت هجمات الحوثيين شركات الشحن الدولية تعيد تخطيط مسارات السفن، وأدت إلى اتخاذ طرقاً بديلة أطول وأكثر تكلفة عند السير على جنوب أفريقيا.