تعديل منظمة فيتش رؤيتها المستقبلية لمصر إلى الإيجابية نظراً لتراجع مخاطر التمويل الخارجي
وفي شهر مارس/آذار الماضي، وافق صندوق النقد الدولي على تقديم دعم مالي لمصر بقيمة 8 مليارات دولار.
وصرح مسؤول في صندوق النقد الدولي الشهر الماضي بأن برنامج قروض الصندوق لمصر سيساعد البلاد في خفض عبء ديونها بتدريج.
وفي شهر فبراير/شباط الماضي، تلقت مصر استثماراً بقيمة 35 مليار دولار من الإمارات لتطوير مشروع رأس الحكمة الذي يقع على ساحل البحر المتوسط.
وذكرت فيتش أن الإجراءات الأولية للحد من الإنفاق الخارج عن الميزانية ستكون لها تأثير إيجابي في تقليل مخاطر قدرة البلاد على تحمل الدين العام.
وأشارت فيتش في بيانها إلى أن مرونة الصرف ستصبح أكثر استدامة مما كانت عليه في الماضي وهو ما يعكس تحليلها الشامل للوضع.
إطار مبادرة تسهيل الصندوق الممتد (الموقع بين مصر والصندوق) التي ستمتد حتى نهاية عام 2026″.
قامت وكالة موديز للتصنيف الائتماني بتغيير توجهها المستقبلي تجاه مصر إلى “إيجابي” في بداية شهر مارس/آذار الماضي، مع الحفاظ على التصنيف دون تغيير بناءً على زيادة نسبة الدين الحكومي وضعف القدرة على تحمل الديون مقارنة بأقرانها في العالم.
طبيعة التصنيف الائتماني
يعني التصنيف الائتماني للشركات أو المصارف أو الدول، القدرة على جدارة الائتمان، أو قدرتها على الحصول على القروض الضرورية، والامتثال للتزاماتها في الوقت المحدد.
مستويات التصنيف
تتنوع مستويات التصنيف لدى وكالات التصنيف الائتماني بين:
- تصنيف “أيه أيه أيه” (Aaa) كـ “درجة أمان عالية”، وهو أعلى تصنيف للجدارة الائتمانية، برغم وجود فئات فرعية مثل “أيه أيه” (Aa) أو “أيه” (A).
- وبتصنيف “بي بي بي” (Bbb) يدل على “جدارة ائتمانية متوسطة” في مختلف فئاته، على غرار التصنيف السابق.
- أما تصنيف “سي سي سي” (Ccc) فهو “جدارة ائتمانية عالية المخاطر”.
- ويأتي التصنيف الأخير “دي دي دي” (Ddd) كـ “جدارة ائتمانية متعثرة” مع فئات متعددة كما في التصنيفين السابقين.