تم التوقيع على مذكرة تفاهم وخطة عمل مشتركة خلال الاجتماع الوزاري المشترك للحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون الخليجي والبرازيل يوم الاثنين، مما يعكس الرغبة الملحة لدى الجانبين في تعزيز العلاقات الثنائية.
اجتماع في الرياض برئاسة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني
ترأس الاجتماع الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري والرئيس الحالي للمجلس الوزاري، في العاصمة السعودية الرياض. وشهد الاجتماع حضور وزراء الخارجية الخليجيين ونظيرهم البرازيلي ماور فييرا.
تعزيز التعاون والخدمات المشتركة
صرح جاسم البديوي، الأمين العام للمجلس، خلال كلمته في الاجتماع، بأن العلاقة بين دول الخليج والبرازيل تاريخية، مرتكزة على الثقة المتبادلة والتعاون المثمر. وذكر أن تلك العلاقات ستؤدي إلى نتائج إيجابية على التعاون والعمل الجماعي، مؤكدًا الجهود المقرر القيام بها لترجمة الاتفاقيات الموقعة.
حوار لاستثمار الفرص المتاحة
أبرز البديوي أن الحوار الأول بين الجانبين يرمي إلى تعزيز العلاقات بحوار استراتيجي فعال، مشيرًا إلى الظروف العالمية الصعبة التي يشهدها الوقت الحالي. كما أكد على التطورات الاقتصادية الواسعة التي تربط الأطراف، والتي تغطي مجموعة متنوعة من السلع والمنتجات.
خطة عمل مشتركة للفترة 2024-2028
لإطار عمل مناسب لهذا الحوار، تم إعداد مشروع خطة عمل مشتركة بين مجلس التعاون والبرازيل تمتد من 2024 حتى 2028، تشمل مجالات متعددة من التعاون، تشمل السياسة والأمن والاقتصاد والتعليم والصحة والثقافة والإعلام، فضلًا عن مجالات الشباب والرياضة والزراعة والأمن الغذائي.