تفاعل المغردون مع صورة الطفلة الفلسطينية الشهيدة بعد أن توقفت قلوبهم من شدة الخوف

Photo of author

By العربية الآن



قلبها توقف من شدة الخوف.. تفاعل المغردين مع صورة الطفلة الفلسطينية الشهيدة

ليست-نائمة..-بل-ميتة..-تبدل-حال-الطفلة-عبير-أبو-سويرح-حين-توقف-قلبها-عن-النبض-بسبب-قصف-إسرائيلي-على-النصيرات-فأصبح-فراشها-نعشًا-وبات-ن
الشهيدة رهف زياد أبو سويرح من مخيم النصيرات (مواقع التواصل الاجتماعي)

حظيت صورة الطفلة الفلسطينية رهف زياد أبو سويرح البالغة من العمر أربع سنوات بتفاعل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن نشرها العديد من الصحفيين في غزة. تبدو رهف في الصورة نائمة، لكن في الواقع، استشهدت نتيجة توقف قلبها خوفًا من أصوات القصف الإسرائيلي المتقطع.

واستخدم الصحفي الفلسطيني عطية درويش عبارة “ليست نائمة.. بل ميتة” في وصف حال رهف، التي تحولت سريرها إلى نعش بعد أن توقفت دقات قلبها بفعل القصف على النصيرات، لتصبح غفوتها موتًا دائمًا دون ظهور أي علامات على جسدها.

تفاعل المجتمع العربي مع الحادثة

الصورة أثارت سخطًا وغضبًا قويين لدى رواد منصات التواصل الاجتماعي، حيث تعبر عن معاناة العديد من الأطفال الذين فقدوا حياتهم جراء أصوات الصواريخ التي لم تتوقف منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

من قلب غزة، عبّر العديد من مستخدمي منصة “إكس” عن مشاعرهم، حيث أكّد أحدهم أن “الطفلة ستنام الآن وترتاح للأبد بلا خوف”.

وفي ظل التفاعل، أكد العديد من المعلقين أن الأطفال الفلسطينيين أصبحوا هدفًا رئيسيًا للاحتلال الإسرائيلي، حيث تشير الإحصائيات إلى مقتل العديد من الأطفال منذ بدء الحرب على غزة.

وانتشرت صورة الطفلة رهف بشكل واسع على فيسبوك، حيث تساءل المتفاعلون: “هل هناك شكل من أشكال الموت لم يذقه أهل غزة؟”.

في اليوم الـ328 من الحرب الإسرائيلية على غزة، لا تزال القوات الإسرائيلية تحاصر مخيمات جنين ونور شمس في طولكرم والفارعة في طوباس، بينما ارتفع عدد الشهداء في شمال الضفة الغربية إلى 16 شهيدًا.

تستمر إسرائيل في شن عدوانها على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما أسفر عن سقوط أكثر من 134 ألف شهيد وجريح فلسطيني، فارقت الغالبية العظمى منهم الحياة أطفالًا ونساء، بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل وأوضاع مأساوية.

المصدر: العربية الآن + مواقع التواصل الاجتماعي



رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.