تقارير صحفية غربية: الفاشر تحاصر ومخاوف تنير من تداعيات مأساوية
<
div class=”wysiwyg wysiwyg–all-content محتوى-شكل” aria-live=”polite” aria-atomic=”true”>تسلط “واشنطن بوست” الأميركية و”غارديان” البريطانية الضوء على الوضع في مدينة الفاشر السودانية، العاصمة لإقليم شمال دارفور، التي تُحاصرها قوات الدعم السريع وتشن هجمات من 3 اتجاهات في الأيام القليلة الماضية، مما أدى إلى قطع الطريق البري الرئيسي الوحيد الذي يربطها بباقي مناطق السودان.
ونقلت “واشنطن بوست” عن إحدى منظمات المجتمع المدني يوم الأحد الماضي أن عدداً من الأشخاص قتلوا في المعارك بمدينة الفاشر، في بداية هذا الأسبوع.
اكتشف المزيد
list of 2 items
هآرتس تستعرض قصص جنود إسرائيليين انتحروا بعد طوفان الأقصىهآرتس تستعرض قصص جنود …
أكاديمي فرنسي: بايدن أعلن نفسه صهيونيا منذ
أكاديمي فرنسي في عام 1973: أعلن بايدن نفسه …
نهاية القائمة
أكاديمي فرنسي في عام 1973: أعلن بايدن نفسه …
أظهرت تقارير أن الضحايا أثاروا مخاوف أكثر من 2.5 مليون شخص محاصرين في دارفور بواسطة القوات المساندة السريعة، وهي آخر مدينة خارج سيطرتها.
الأيام الصعبة
في رسالة إلى الصحيفة، كتب أحد أعضاء غرفة الطوارئ في الفاشر قائلاً “شهدنا أصعب الأيام على الإطلاق.. كان الهجوم من 3 اتجاهات، حيث اندلعت المواجهات في المناطق المأهولة واستخدمت أنواع مختلفة من الأسلحة”.
حالة من الدمار والمأساة
توقع التقرير أن أي محاولة للاستيلاء من قبل القوات المساندة السريعة على الفاشر ستفضي إلى حالة من الدمار والمأساة، مع مخاوف السكان من استهدافهم بسبب أصولهم العرقية.
انتشار الموت واليأس
ذكرت “الغارديان” أن الموت والمرض واليأس ينتشران مع تصاعد العنف في الفاشر، وتشير التقارير إلى أن دارفور على وشك مواجهة كارثة جديدة مع تصاعد العنف حول المدينة.
فقدان السلام الهش
تظل مدينة الفاشر تحت الحصار وقد زادت أعمال العنف في ضواحيها، ويقول الأطباء إن هناك نقص حاد في الأدوية والتمويل، مما يزيد من حالة الخطر على السكان والبلاد.
مع تهديد الجوع وتشريد أكثر من 8.7 مليون شخص، تزايد عددهم أكثر من أي مكان آخر في العالم.
مخاوف تجاه وقوع فظائع
ذكر تقرير من “الحارس” أن الفاشر يُعَدُ مركزًا إنسانيًا لولاية دارفور، ويستضيف عددًا كبيرًا من النازحين الداخليين، بينهم مئات آلاف من النازحين، نتيجة الصراع العنصري في دارفور على مدى العقود العشرين الماضية. هناك مخاوف خطيرة بشأن تأثير ذلك على المدنيين إذا قررت قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها شن هجومًا واسع النطاق، ليس فقط من ناحية القتال بحد ذاته ولكن أيضًا من ناحية احتمال تكرار الفظائع إذا سيطرت قوات الدعم السريع.
وكانت قوات الدعم السريع والمليشيات العربية المتحالفة معها تستهدف جماعة المساليت العرقية في جميع أنحاء دارفور، بما في ذلك في مدينة الجنينة، حيث يعتقد أن ما يصل إلى 15 ألف شخص قتلوا العام الماضي في جريمتين مروعتين.
طالبت منظمات إغاثة دولية وحكومات غربية قوات الدعم السريع بعدم مهاجمة الفاشر، ويبدو في الوقت الحالي على الأقل أن هذه النداءات قد حظيت بالاستجابة، على الرغم من عدم إدلاء قوات الدعم السريع بأي تصريح علني بشأن هذا الأمر. ومع ذلك، قد تأتي هجمة من قبيلة محمد المتحالفة مع قوات الدعم السريع، التي تسيطر على جزء كبير من شمال دارفور، في حالة فقدان سيطرة قيادة قوات الدعم السريع على القبيلة.
وأشار توبي هاروارد نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان إلى أن المدينة تُعد موطنًا لمجتمعات عربية وأفريقية، وبالتالي، فإن معركة شاملة من أجل السيطرة قد تتسبب في إراقة دماء مدنية بشكل واسع النطاق، وتؤدي إلى هجمات انتقامية في جميع أنحاء دارفور وخارجها، مضيفًا “ينبغي بذل كل جهد لمنع تكرار التاريخ في دارفور”.