تقرير إعلامي إسرائيلي: نحن جميعًا أسرى لرد فعل حماس

Photo of author

By العربية الآن



تقرير إعلامي إسرائيلي: نحن جميعًا أسرى لرد فعل حماس

يعتقد خبراء إسرائيليون أن جماعة المقاومة الإسلامية (حماس) تخوض مفاوضات بوضع قوة وربما تطلب تغييرات على اقتراح الصفقة المتفق عليها مع الحركة الفلسطينية. وتناولت وسائل الإعلام الإسرائيلية قرار تركيا بقطع الروابط التجارية مع إسرائيل وتأثيرها الاقتصادي عليها.

وأعلنت حركة حماس -في بيان- أن وفدًا من الحركة سيتوجه إلى القاهرة السبت لإكمال المحادثات استنادًا إلى التواصل الأخير مع وسطاء في مصر وقطر. وأكدت الحركة عزمها مع قوى المقاومة "على حسم الاتفاق لتحقيق وقف العدوان وانسحاب الاحتلال وعودة النازحين".

وقال تسكيفا يحزقيلي، محلل الشؤون الفلسطينية في قناة 13: "إن حركة حماس تتمتع بقوة؛ وبإمكانهم إطلاق سراح الأسرى أو الاحتفاظ بهم لديهم، ووقف الحرب". وأشار: "من خلال هذا السياق، يبدو أن إسرائيل قد وافقت على جميع الشروط".

من جانبه، أعلن يسرائيل زيف، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية السابق: "نحن جميعًا في انتظار رد حماس، كل هذه الضغوطات والحروب، كيف سيكون الرد من حماس".

وأضاف "أن إسرائيل لم تعد تملك استراتيجية أو نظام ضغوط يمكن أن يخلق وضعًا يجبر حماس على الرد علينا".

image 1714821443
تزايد الأزمة مع تركيا، كما تقول وسائل الإعلام الإسرائيلية (الجزيرة)

وبحسب إيهود إيعاري، محلل الشؤون العربية في قناة 12، يوجد 3 نقاط خلاف يعمل المصريون على حلها بمساعدة أميركية على بعد، والنقطة الأولى والتي تعتبر دائمة هي أن "السنوار (زعيم حماس في قطاع غزة) يشير إلى أن الفقرة التي تتحدث عن المفاوضات لوقف إطلاق النار دائمًا منذ اليوم 16 حتى بدء الاتفاق.. يجب تغيير هذه الفقرة بالكامل وضمانات مكتوبة بوقف الهدنة دون قيود".

وأضاف غيل تماري، محلل الشؤون السياسية في قناة 13: "الصفقة تعني نهاية الصراع، بما في ذلك الصفقة المحلية الصغيرة التي تُعرض حاليًا على الطاولة"، مشيرًا إلى أنه بالنسبة للأميركيين، تُعتبر هذه الصفقة مرحلة نحو الصفقة النهائية.

الأزمة مع تركيا

ومن ناحية أخرى، نقلت قناة كان 11 عن التصاعد في الأزمة بين تركيا وإسرائيل مع قطع تركيا تمام العلاقات التجارية مع تل أبيب. وأشارت مؤاف فادري، محلل الشؤون السياسية في نفس القناة، إلى أن هذه الضربة ليست سهلة، حيث تعادل التجارة مع تركيا 1% من صادرات إسرائيل و5% من وارداتها، خاصة في مجال مواد البناء، مما قد يؤدي إلى زيادة الأسعار في هذا القطاع.

المصدر: الجزيرة



أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.