وأوضح المسؤول أن الجيش الإسرائيلي قد ينجح في تقليل قدرات حماس أو عرقلتها، إلا أن الظروف الأساسية التي تمكّنها من التأسيس والتطوير تظل مستمرة.
من جانب آخر، أشار 4 مسؤولين أميركيين للمجلة إلى أنهم يتفقون مع الرأي الذي يشير إلى أن استراتيجية الحكومة الحالية في إسرائيل ضد حماس من غير المرجح أن تحقق النصر الكامل المرجو منها في قطاع غزة.
وأضاف هؤلاء المسؤولين أن تصريح نائب وزير الخارجية الأميركي كيرت كامبل بأنه “من غير المرجح أن تحقق إسرائيل النصر الكامل بغزة” لم يكن مفاجئًا، بل هو الطريقة التي تقيّم بها إدارة الرئيس جو بايدن الوضع على الأرض في الوقت الحالي.
وأكدوا أن كلما تحدث أحد كبار مساعدي بايدن عن عدم فاعلية الأسلحة الإسرائيلية في تقويض “فكرة حماس أو تحقيق خطة المستقبل”، كانوا يلمحون إلى عدم إمكانية تحقيق “النصر المطلق” الذي تسعى إليه إسرائيل.
وفي سياق آخر، أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية فيدانت باتيل أنه إذا لم تتبع الهجمات الإسرائيلية في غزة بخطة سياسية لمستقبل القطاع والشعب الفلسطيني، فإن “حماس ستستمر في المقاومة”.
وقبل فترة قصيرة، قرر جيش الاحتلال العودة إلى حي الزيتون في مدينة غزة وجباليا شمال القطاع بعد مغادرتهما بعد انتهاء الهجمات العسكرية في تلك المناطق، مشيراً إلى إعادة تنظيم حماس صفوفها في تلك المناطق، وسط انتقادات لفشل استراتيجيات الجيش الإسرائيلي، ما يدفعه للرجوع إلى المناطق التي تكبد فيها خسائر فادحة.