تقرير: ترمب يعتزم اختيار حاكم فلوريدا كبديل لمرشحه للدفاع

Photo of author

By العربية الآن

تفاصيل القرار المرتقب

كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يفكر في ترشيح حاكم ولاية فلوريدا، رون دي سانتيس، كبديل محتمل لبيت هيغسيث، الذي اختاره سابقاً وزيراً للدفاع. جاء ذلك في ظل تزايد المخاوف بين أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين بشأن بعض المزاعم المتعلقة بالحياة الشخصية لمذيع قناة “فوكس نيوز” السابق.

تحول غير متوقع

وصف التقرير اختيار دي سانتيس بأنه يمثل تحولاً كبيراً لترمب، مع التأكيد على أن الحاكم يشترك معه في وجهة النظر المتعلقة بتقليل ما يُعتبر سياسات “تقدمية” داخل الجيش، بما في ذلك مسألة التنوع.

قلق حول هيغسيث

يعتقد المقربون من ترمب أن هيغسيث قد لا ينجو من التدقيق المتزايد، حيث يراهن فريق الرئيس المنتخب على أن الساعات القليلة المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مستقبله.

البحث عن البديل

يُشار إلى أن دي سانتيس، الذي له تجربة كضابط قانوني في البحرية خلال فترة الحرب في العراق وكمدير في معتقل غوانتانامو، كان ضمن قائمة المرشحين المحتملين السابقة لمنصب وزير الدفاع. ومع تعثر ترشيح هيغسيث، أُعيد طرح اسم دي سانتيس مجدداً كخيار مناسب لهذه المهمة.

التوجيهات الأولية

قال مصدر مطلع إن النقاشات حول هذا الأمر لا تزال في مراحلها الأولية، مشيراً إلى أن ترمب استعرض اسم دي سانتيس خلال محادثات غير رسمية مع عدد من الضيوف في منتجعه، مار إيه لاغو، بفلوريدا.

شخصيات أخرى مطروحة

إذا لم ينجح ترشيح هيغسيث، فقد يلجأ ترمب إلى خيارات أخرى، من بينها إلبريدج كولبي، مسؤول سابق في وزارة الدفاع، أو السيناتور جوني إيرنست.

صراع بين الخصوم

كان يُعتقد أن دي سانتيس من المؤيدين لترمب، لكن مشاركته في الانتخابات التمهيدية على منصب الحزب الجمهوري أدت إلى توتر العلاقة بينهما، حيث وصفه ترمب بعدم الولاء وتبادلا الانتقادات الحادة.

تأثير الترشيح على فلوريدا

من المحتمل أن يكون لترشيح دي سانتيس آثار كبيرة على المشهد السياسي في فلوريدا، حيث قد يؤدي ذلك إلى صراعات بين عدد من السياسيين الجمهوريين الطموحين.

الاحتجاج على التصريحات السابقة

وفي سياق متصل، واجه هيغسيث مزاعم اعتداء جنسي في عام 2017 أثارت قلق فريق الرئيس المنتخب، بينما واستمرت بعض هذه المزاعم في الظهور، سائلةً حول ملاءمته للمنصب.

التحديات المستمرة

على الرغم من الانتقادات والتحديات السابقة، فإن دعم ترمب العلني لهيغسيث لا يزال قائماً، إذ لم يُعلن أي من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين علانيةً عن معارضتهم لترشيحه حتى الآن.

بينما ترمب يحاول معالجة المسائل المتعلقة بترشيح هيغسيث، تظل الأنظار متجهة نحو أية تطورات أخرى قد تؤثر عليه وعلى توجهات السياسة الدفاعية في المستقبل.


أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.