تقرير: عودة «تاجر الموت» لبوتين في تجارة الأسلحة مع الحوثيين

Photo of author

By العربية الآن

<

div class=”entry-content first-article-node” data-nid=”5068558″ data-section-id=”11″ data-image-url=”https://aawsat.com/s3/files/styles/673×351/public/2024-10/808955.jpeg” data-title=”تقرير: عودة «تاجر الموت» لبوتين إلى تجارة الأسلحة… وتورط محتمل مع الحوثيين” data-url=”https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5068558-%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D8%AA%D8%A7%D8%AC%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AA-%D9%84%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D9%88%D8%AA%D9%88%D8%B1%D8%B7-%D9%85%D8%AD%D8%AA%D9%85%D9%84-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%8A%D9%86″ id=”article_node_id” data-value=”5068558″ data-publicationdate=”2024-10-07T09:52:35+0100″ data-bundle=”article” data-io-article-url=”https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5068558-%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D8%AA%D8%A7%D8%AC%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AA-%D9%84%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D9%88%D8%AA%D9%88%D8%B1%D8%B7-%D9%85%D8%AD%D8%AA%D9%85%D9%84-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%8A%D9%86″>
في عام 2022، شهدت الساحة الدولية صفقة تبادل بين الولايات المتحدة وروسيا، حيث تم إطلاق سراح تاجر الأسلحة الروسي فيكتور بوت مقابل نجمة كرة السلة الأميركية بريتني غراينر. بعد أن قضى سنوات في السجن بتهمة الاتجار بالأسلحة، يبدو أن بوت قد عاد الآن للظهور كوسيط في صفقة لبيع أسلحة للحوثيين، وذلك وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال».

فيكتور بوت: من تاجر أسلحة إلى سياسي

تعتبر شخصية فيكتور بوت، المعروف بلقب «تاجر الموت»، بارزة في عالم تجارة الأسلحة على مدار عقود. وُلد في عام 1967، وكرس حياته لبيع الأسلحة السوفياتية إلى مناطق متنوعة حول العالم مثل أفريقيا وأميركا الجنوبية والشرق الأوسط. ومع تزايد أنشطته المثيرة للجدل، أصبحت السلطات الأميركية تطارده حتى تم القبض عليه في عام 2008 من خلال عملية قادتها الولايات المتحدة أدت إلى سجنه. أُطلق سراحه في عام 2022 بموجب صفقة تبادل أسرى، لكنه لم يبتعد عن السياسة حيث انضم إلى حزب يميني مؤيد للكرملين وفاز بمقعد في المجلس المحلي في عام 2023، مما يوحي بأنه قد ترك تجارة الأسلحة خلفه، رغم أن التطورات الأخيرة توحي بخلاف ذلك.

صفقة الأسلحة المحتملة مع الحوثيين

في أغسطس 2024، أرسل الحوثيون وفداً إلى موسكو للتفاوض على صفقة لشراء أسلحة تصل قيمتها إلى 10 ملايين دولار. وقد اجتمع الوفد مع شخصية تعرفها جيداً: فيكتور بوت. وبحسب المعلومات، كانت الصفقة المحتملة تتعلق بأسلحة خفيفة فقط، دون تدخل أسلحة ثقيلة قد تشكل خطرًا على الأمن الدولي. ومع أن الأسلحة الصغيرة ليست تهديدًا جسيمًا في حد ذاتها، إلا أن الولايات المتحدة تعرب عن قلقها بشأن إمكانية تصدير روسيا أسلحة متطورة للحوثيين، كنوع من الدعم لإيران وللانتقام من الولايات المتحدة لدعمها لأوكرانيا.

حتى الآن، لا توجد دلائل تؤكد تورط بوت في بيع أي أسلحة متقدمة، ولكن أي تعاون بين روسيا والحوثيين يتسبب في قلق بالغ للولايات المتحدة وحلفائها.

تسارع التوترات بين روسيا والولايات المتحدة

تعتبر هذه الصفقة المحتملة تطورًا خطيرًا في سياق العلاقات المتوترة بين روسيا والولايات المتحدة، حيث يدعم كل منهما أطرافًا مختلفة في النزاعات الدولية. روسيا، التي تتبنى علاقات متزايدة مع إيران، قد تعتبر دعم الحوثيين وسيلة للضغط على الولايات المتحدة في ساحة أخرى.

في المقابل، صنفت الولايات المتحدة الحوثيين كجماعة إرهابية، وأي تعاون بين روسيا والحوثيين سيزيد من تعقد العلاقات بين البلدين ويؤثر سلبًا على الأمن في الخليج، خاصة مع استمرار تهديدات الحوثيين للملاحة الدولية في البحر الأحمر.

دور بوت في الصفقة المحتملة

رفض ستيف زيسو، محامي فيكتور بوت في الولايات المتحدة، التعليق على تورط موكله في صفقة الهرمنة مع الحوثيين. وزعم أن بوت لم يكن نشطًا في تجارة الأسلحة منذ عقدين، ولكن في حال كلفته الحكومة الروسية بهذه المهمة، فهي تبقى مشابهة للدعم الأميركي لأوكرانيا.

ولقد مُنح بوت الفرصة لمقابلة الحوثيين خلال زيارتهم لموسكو، حيث جاءوا تحت غطاء شراء معدات زراعية، مما أثار الشكوك حول دوره في صفقات السلاح في المنطقة. يبقى الغموض يكتنف طبيعة الصفقة، حيث لم يُعرف بعد إذا كانت تجري بتوجيه من الكرملين أو بتفويض ضمني.

المتحدث الرسمي باسم الحوثيين وكرملين لم يُعلقوا على التطورات المتعلقة بهذه الأنباء.

منصة الأسلحة على طاولة النقاش

حسب المصادر الأوروبية، بدأ الحديث بشأن الصفقة بشحنتين من بنادق «AK-74»، ولكن المحادثات تطورت لتشمل أسلحة أكثر تقدمًا مثل صواريخ «كورنيت» المضادة للدبابات. من المتوقع أن تصل الشحنات إلى ميناء الحديدة اليمني في وقت مبكر من أكتوبر، تحت غطاء الإمدادات الغذائية، وهذا يزيد حالة التأزم القائمة في الصراع اليمني.

أي تطورات تتعلق بتورط بوت المحتمل في تسليح الحوثيين ستشكل تحديًا جديدًا في العلاقات الدولية، خاصة في ظل التوترات المتزايدة بين روسيا والولايات المتحدة.

“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}

رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.