تقرير: فوز ترامب يعزز بقاء نتنياهو حتى انتخابات 2026

Photo of author

By العربية الآن

تقرير: فوز ترمب يعزز فرص بقاء نتنياهو في السلطة حتى انتخابات 2026

توقعت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن يتمكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الاستمرار في منصبه حتى الانتخابات المقررة في عام 2026، وربما لفترة أطول، بعد الأحداث المثيرة التي شهدها الأسبوع الماضي والتي تضمنت إقالته لوزير دفاعه يوآف غالانت، بالإضافة إلى الدعم الذي حظي به بعد نتائج الانتخابات الأميركية.

تعزيز موقف نتنياهو وقلق المنتقدين

يخشى منتقدو نتنياهو من أن تعزز مكانته الجديدة التصعيد في الحملة العسكرية الإسرائيلية في لبنان وتؤدي إلى استمرار النزاع في غزة، رغم أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يعبّر عن رغبته في إنهاء النزاعات بسرعة. وأبدى عدد من المحللين الدهشة من قدرة نتنياهو على التكيف في ظل الانتقادات التي يواجهها بشأن الهجمات التي شنتها حركة “حماس” في السابع من أكتوبر 2023.

تحدثت تامار هيرمان من معهد الديمقراطية الإسرائيلي عن انقسام الرأي العام، مشيرة إلى أن كثيرين يلومون نتنياهو على تفاقم الأوضاع، لكنه مصمم على اتباع ما يراه الأفضل.

الإقالة وأثرها على الاستقرار الداخلي

نظراً لدوره كصوت معتدل في حكومة يمينية متطرفة، فإن إقالة غالانت لم تُحدث ردود فعل واسعة، وعبّر عدد كبير من المواطنين عن قلقهم من الأوضاع الأمنية. يُشار إلى أن الأعداد المتوجهة إلى الشوارع لتوجيه الاحتجاجات قد انخفضت، وسط مخاوف من العواقب المحتملة للأحداث الأمنية الراهنة.

في اجتماع خاص بعد إقالته، أشار غالانت إلى اقتراب المفاوضين من اتفاق لوقف إطلاق النار وكان هناك أمل في تبادل الأسرى. وعبّر أحد أقارب الرهائن عن استنكارهم لقرار نتنياهو برفض الاتفاق، مؤكدين أن بقاءه في السلطة حتى عام 2026 يبدو محتملاً.

تواصل الدعم الشعبي رغم الانتقادات

تشير استطلاعات الرأي إلى أن حزب الليكود الذي يترأسه نتنياهو يمكن أن يحظى بأكبر عدد من المقاعد في حال إجراء انتخابات الآن، على الرغم من عدم استحسانه من قبل جزء كبير من الشعب. وبقي الائتلاف الحكومي معززًا، رغم التهديدات بانهياره في ظل مسائل تخص تجنيد اليهود الأرثوذكس.

فضيحة محتملة وعلاقات مع الإدارة الأميركية

تواجه نتنياهو تحدياً إضافياً يتمثل في فضيحة محتملة تتعلق بمساعديه، ولكن القليل من الناس يتوقع أن تؤثر هذه القضية على مستقبله السياسي بشكل جدي. كما أن علاقته المتوترة مع الرئيس الأميركي جو بايدن لم تنعكس على الدعم العسكري المستمر من واشنطن لإسرائيل.

أفادت المتحدثة باسم الحزب الجمهوري، إليزابيث بيبكو، بأن ترمب يتطلع إلى إنهاء الصراعات بشكل سريع وبطريقة تحقق انتصارات واضحة، مضيفة أن هذا هو الموقف الذي يهم جميع الأطراف المعنية.

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.