تقنيات استبدال الركبة: الحاجة إلى بعض التكييفات في الدراسة

Photo of author

By العربية الآن

دراسة تكشف عن الحاجة لمراجعة تقنيات استبدال الركبة

medical illustration of anterior cruciate ligament rupture. shutterstock_1981046210
يحاول الجراحون عادة وضع الورك والركبة والكاحل في خط مستقيم (شترستوك)
أظهرت دراسة حديثة أن جراحي العظام قد يتسببون في نتائج غير مرغوبة للمرضى خلال عمليات استبدال مفصل الركبة. وأوضحت الدراسة أن الأخذ في الاعتبار الحالة الفردية لكل مريض قد يوفر نتائج أفضل.

خلال هذه العمليات، يسعى الجراحون عادة لت align الركبة مع الورك والكاحل. ومع ذلك، توصلت الدراسة، المنشورة في “ذا بون اند جوينت جورنال”، إلى أن هذا المنهج قد يكون غير فعال إذا كانت هذه المفاصل لم تكن في وضع مستقيم منذ البداية.

نتائج الدراسة

شملت الدراسة 231 مريضًا خضعوا لجراحة استبدال الركبة نتيجة للإصابة بهشاشة العظام. وقد أظهرت النتائج أن المرضى الذين تم تغيير محاذاة ركبتهم عانوا من نتائج أسوأ بعد أربع سنوات من العملية، مقارنةً بمعاناتهم قبل الجراحة.

وكشفت الأشعة السينية للمشاركين وحسابات محاذاة الركبة أنهم عانوا من مشاكل أكبر وقدرة أقل على التكيف مع الركبة الاصطناعية في حياتهم اليومية، وفقًا للاستبيانات التي قيمت حالتهم بعد سنوات.

التوصيات المستقبلية

يدعو الباحثون إلى دمج تصنيف محاذاة الركبة في خطوات التخطيط السابقة للجراحة، كما أن تحقيق المحاذاة الأصلية لكل مريض يجب أن يكون هدفًا أساسيًا للجراحة، باستخدام تقنيات مساعدة بالروبوت.

قال الطبيب توشيكي كونيشي، المشارك في الدراسة من مستشفى جامعة كيوشو في اليابان: “قد تساعد نتائجنا في المستقبل الجراحين على التخطيط بشكل أفضل قبل الجراحة… وينبغي أن يكون الأخذ في الاعتبار لمحاذاة الركبة معيار الجودة الجديد في جراحة العظام”.

المصدر: رويترز

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.