تلاشي جدران الخوف: السوريون يمكنهم الحلم بمستقبل جديد

Photo of author

By العربية الآن

سقوط جدران الخوف: السوريون يمكنهم الآن الحلم بمستقبل جديد

تلاشي جدران الخوف السوريون يمكنهم الحلم بمستقبل جديد الحلم بمستقبل جديد الحلم بمستقبل جديد
احتفال الشعب السوري في دمشق بسقوط بشار الأسد (الفرنسية)

<

div class=”wysiwyg wysiwyg–all-content css-1vkfgk0″ aria-live=”polite” aria-atomic=”true”>
عانى الباحث في كلية الجغرافيا والبيئة بجامعة أكسفورد، عمار عزوز، من الأرق ليلة الأحد، حيث لم يتمكن من النوم سوى ساعة ونصف. كان يتابع، كما الكثيرون، أخبار سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد من خلال هاتفه، وشعر بأن فجر جديد لسوريا قد أطل.

<h2>مشاعر الفرح والأمل</h2>
عزوز بدأ مقاله لصحيفة فايننشال تايمز بالتحدث عن مشاعره تجاه التطورات "المبشرة" التي شهدتها سوريا. تذكر معاناته كلاجئ، بعد أن ترك مدينته حمص، حيث نشأ.
وأشار إلى أن "جدران الخوف الخانقة تهدمت" وأنه يشعر بالأمل الذي كان مستحيلاً تصوره قبل هذه اللحظة. وذكر كيف قام خلال ذلك اليوم بالاستماع إلى الأناشيد الثورية التي أعادته إلى ذاكرته تلك المدينة التي عانت من الحرب.

<h2>حنين إلى الوطن</h2>
عزوز واصل التعبير عن حنينه لوطنه، موضحًا أن بلده هو "الجنة التي أجبرنا على مغادرتها"، مبرزاً جمال ثقافتها وتاريخها العريق. وأعرب عن تحسره لفراقه عن وطنه بسبب الحرب الطاحنة.

<h2>تاريخ مؤلم</h2>
وبالحديث عن السنوات الـ 13 الماضية، وصف الكاتب هذه الفترة بأنها "كتبت بالدم"، حيث فقد مئات الآلاف حياتهم، وتشرد أكثر من 6.5 مليون سوري إلى دول مجاورة وإلى داخل البلاد.
إلى جانب الفرح بعودة سوريا، تألم عزوز لأصدقائه الذين قضوا، مثل طاهر السباعي، ولخص حزنه وشعور السوريين بفقدان أحبائهم. 

<h2>انهيار نظام القمع</h2>
وصف الكاتب المنافي بأنها "كالخنجر في القلب"، مشيرًا إلى الألم المتجدد الذي يشعر به. لكنه عبّر عن تفاؤله بنهاية "إمبراطورية الرعب" التي استمرت لعقود تحت حكم حزب البعث.
وفي ختام مقاله، شارك أحلامه لمستقبل سوري أفضل، حيث يأمل في بناء ديمقراطية تعيد للسوريين كرامتهم، ورغبة في العودة إلى مسقط رأسه في حمص.
اختتم عزوز بتصريح عن نيته الاحتفال مع أصدقائه السوريين المهجرين في ميدان ترافلغار بلندن، حيث يتمنى الجميع العودة إلى الوطن، متمنيا أن تكون أيام العودة قريبة.

<div class="article-source">المصدر: فايننشال تايمز</div>

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.