تهنئة أنصار الله لحزب الله بالإعلان عن الهجوم على إسرائيل
هنّأت جماعة أنصار الله (الحوثيين) اليمنية، اليوم الأحد، حزب الله اللبناني على “الهجوم الكبير والشجاع” الذي شنّه ضد إسرائيل، وأكدت أن الرد اليمني قادم لا محالة.
دعم الحوثيين لعمليات الرد على العدو الصهيوني
وصف الحوثيون الرد بأنه “قوي وفاعل في عمق الكيان” وأكدوا أن هذا الهجوم المفتوح يدل على قوة المقاومة وعزمها القوي. كما أعربوا عن دعمهم “كافة خيارات وعمليات الرد على العدو الصهيوني”، وأكدوا أن “الرد قادم قادم حتماً، والأيام والليالي والميدان ستثبت ذلك”.
إعلان حزب الله عن المرحلة الأولى من الرد
في صباح اليوم الأحد، أعلن حزب الله اللبناني عن إطلاق 320 صاروخا نحو مواقع عسكرية إسرائيلية كجزء من المرحلة الأولى من الرد على اغتيال القيادي فؤاد شكر في أواخر يوليو/تموز الماضي.
إسرائيل تدعي إحباط الهجوم الحوثي
زعمت القوات الإسرائيلية أنها تمكنت من إحباط الهجوم عبر تنفيذ عمل استباقي على لبنان، بعد رصد استعدادات حزب الله لإطلاق صواريخ نحو إسرائيل.
أهداف حزب الله الاستراتيجية في الهجوم
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن حزب الله كان يخطط لاستهداف موقعين رئيسيين للاستخبارات في إسرائيل خلال الهجوم الذي حدث فجر اليوم الأحد. وورد في صحيفة هآرتس أن التقديرات العسكرية تشير إلى أن الحزب كان مستهدفا قواعد شعبة الاستخبارات العسكرية والموساد في شمال تل أبيب.
في حين نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن الجيش الإسرائيلي أنه لم يتعرض أي من قواعده العسكرية للأذى، ولم تسقط أي قذائف وسط إسرائيل.
حزب الله ينفي ادعاءات إسرائيل
بدوره، كذب حزب الله الادعاءات الإسرائيلية بشأن إحباط الهجوم. حيث صرح الحزب، في بيان له، أنه جرى إطلاق جميع الطائرات المسيّرة الهجومية في الأوقات المحددة ومن مواقعها، وأنها عبرت الحدود اللبنانية الفلسطينية باتجاه أهدافها المنشودة.
الإصابات والتبادلات اليومية للقصف
منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية أبرزها حزب الله، القصف يوميا مع الجيش الإسرائيلي عبر الخط الأزرق الفاصل، مما أدى إلى مقتل وجرح المئات، معظمهم من الجانب اللبناني.
وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أميركي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، والتي نتج عنها أكثر من 133 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن أكثر من 10 آلاف مفقود.
