هل قام التوغل الأوكراني في كورسك بخلط الأوراق العسكرية الروسية؟ تساءل البعض مؤخراً عما إذا كانت القوات الأوكرانية قد تسللت إلى منطقة كورسك واستولت على أوراق عسكرية روسية. هذا الأمر أثار تساؤلات حول العلاقة بين البلدين والتداعيات المحتملة لمثل هذه الأعمال. يبقى الأمر موضع إشكال وتحقيقات للكشف عن الحقيقة وراء هذه الادعاءات.
ركزت الجهود على إجلاء المدنيين من المناطق الحدودية بين روسيا وأوكرانيا، في إطار حالة الطوارئ بمنطقة بيلغورود بسبب الظروف الصعبة. قوات روسية تصارع نظيرتها الأوكرانية لمنع تقدمها واستعادة المناطق التي سيطرت عليها، بعد عملية عسكرية في كورسك.
مدعومة بصواريخ وطائرات مسيرة وغارات جوية، تمت استعادة السيطرة على بلدة كروبيتس في كورسك. هذا التوغل الأوكراني يعتبر أول عملية عسكرية أجنبية داخل الأراضي الروسية منذ الحرب العالمية الثانية.
كورسك تبعد 150 كم عن الحدود الأوكرانية، وبدأت المخاوف من احتمالية التعبئة العسكرية بروسيا نهاية العام. تحذيرات من الخطر النووي نتيجة لهجمات محتملة على محطة الطاقة النووية في كورسك. تعتبر التقارير حول هجمات محتملة على هذه المنطقة دعاية وتنظيم هجمات تخريبية يتمتعان بقوة محدودة.
