تونج إيلي التركية.. وجهة مثالية لعشاق التسلق والرياضات الجبلية
<
div class=”wysiwyg wysiwyg–all-content css-1vkfgk0″ aria-live=”polite” aria-atomic=”true”>
تعد جبال تونج إيلي التركية ملاذًا رائعًا لعشاق التسلق، إذ يخوض المتسلقون رحلة شاقة لتسلق القمم الثلجية، مستمتعين بمسارات جبلية وعرة وجمال الطبيعة المحيطة.
<p class="p1" style="direction:rtl">يستلزم الوصول إلى هذه القمم صبرًا كبيرًا، إذ أن السير عبر التضاريس الصعبة قد يستغرق ساعات طويلة.</p>
<p class="p1" style="direction:rtl">تشتهر تونج إيلي، الواقعة في شرق تركيا، بمعالمها الثقافية والطبيعية، مما يجعلها واحدة من الوجهات المفضلة لمحبي الأنشطة الرياضية.</p>
<p class="p1" style="direction:rtl">تستقطب المنطقة الزوار لممارسة مجموعة من الرياضات المائية والجبلية مثل التجديف والطيران المظلي والرافتينغ والمشي لمسافات طويلة.</p>
<p class="p1" style="direction:rtl">تعتبر جبال تونج إيلي، التي يصل ارتفاع بعضها إلى حوالي 3000 متر، من أهم المناطق لممارسة السياحة الطبيعية.</p>
<p class="p1" style="direction:rtl">تتزين هذه الجبال باللون الأخضر في الصيف، بينما تغطيها الثلوج في الشتاء، مما يجعلها وجهة جذابة للمتسلقين من مختلف المدن التركية مثل إيلازيغ وبينغول وإسطنبول.</p>
<p class="p1" style="direction:rtl">يبدأ المتسلقون عادة رحلات يومية للوصول إلى القمم، حيث تكون لهم مرافقون محليون يقودونهم إلى نقطة معينة بواسطة السيارات، ليتابعوا الرحلة سيرًا على الأقدام عبر مسارات جبلية ضيقة.</p>
<div class="container--ads in-article-ads">
<div class="ads">
<span class="ads__title"> إعلان </span>
</div>
</div>
<p class="p1" style="direction:rtl">مع تقدمهم في المسار، يواجه المتسلقون تحديات كبيرة جراء كثافة الثلوج والعواصف، لكنهم يتحدون الظروف الصعبة بعزيمة وإصرار.</p>
<figure id="attachment_7160626" aria-describedby="caption-attachment-7160626" style="width:770px" class="wp-caption aligncenter">
<img loading="lazy" class="size-arc-image-770 wp-image-7160626" src="https://www.alarabiyanow.com/wp-content/uploads/2024/12/1734445051_710_تونج-إيلي-التركية-ملاذ-محبي-التسلق-والرياضات-الجبلية.jpg" alt="Munzur national park in winter." data-recalc-dims="1">
<figcaption id="caption-attachment-7160626" class="wp-caption-text">تمتد جبال مونزور على مسافة تقارب 130 كيلومترًا، وتوفر مواقع مثالية للتسلق الاحترافي (غيتي إيميجز)</figcaption>
</figure>
<p class="p1" style="direction:rtl">عند الوصول إلى القمم الثلجية، يستمتع المتسلقون بمشاهدة المناظر الطبيعية الفريدة، كما يلتقطون صورًا للمناظر الحالية ويشاهدون بعض الحيوانات البرية مثل الذئاب والوشق.</p>
<p class="p1" style="direction:rtl">يتطلب تسلق جبل عزيز عبدال، وهو أحد التحديات الكبيرة في المنطقة، حوالي 10 ساعات للوصول إلى القمة وسط الثلوج التي قد يبلغ سمكها نحو مترين.</p>
<h2 id="فرصة-رايعة-للتسلق-الاحترافي" class="heading-with-anchor" style="direction:rtl">فرصة رائعة للتسلق الاحترافي</h2>
<p class="p1" style="direction:rtl">رئيس نادي مونزور للجبال والرياضات الطبيعية، إسكندر دوغان، أشار إلى أن النادي ينظم رحلات أسبوعية لعشاق التسلق.</p>
<p class="p1" style="direction:rtl">وأوضح دوغان قائلاً: "زرت العديد من الجبال في تركيا، لكن جمال جبال مونزور فريد ومتجلي بشكل لا يوصف"</p>
<p class="p1" style="direction:rtl">وأضاف: "يمكن للزوار استكشاف جمال هذه المنطقة من خلال رحلاتنا، حيث تعتبر هذه الجبال ملاذًا مثاليًا للهروب من ضغوط الحياة."</p>
<p class="p1" style="direction:rtl">تبلغ امتدادات جبال مونزور حوالي 130 كيلومترًا، وتتيح مواقع ممتازة للتسلق الاحترافي وفقًا لما ذكره دوغان.</p>
<p class="p1" style="direction:rtl">وأشار دوغان أيضًا إلى أنه يمارس رياضة التسلق منذ 20 عامًا، وقد تسلق أكثر من 70 قمة في جبال مونزور، ولا يزال هناك مناطق لم يستطع الوصول إليها بعد.</p>
<h2 id="السياحة-تحسن-اقتصاد-تونج-ايلي" class="heading-with-anchor" style="direction:rtl">السياحة تحسّن اقتصاد تونج إيلي</h2>
جبال مونزور: وجهة محبي التسلق في تونج إيلي
أوضح المتسلق محمد بيداف أن جبال مونزور تشكل سلسلة جبلية تمتد من جبال طوروس إلى جبال البحر الأسود، مما يعزز تنوع المناخ في المنطقة. وأضاف أنه تتراوح ارتفاعات القمم في جبال مونزور بين 3000 و3500 متر، حيث تعتبر قمة “آق بابا” هي الأعلى.
وعن الخصائص التي تميز هذه الجبال، أشار بيداف إلى الأنواع النباتية والحيوانية المهددة بالانقراض، بالإضافة إلى الحياة الطبيعية الغنية.
كما أكد أن تطوير رياضة التسلق وأنشطة السياحة الطبيعية سيساهم بشكل كبير في تحسين الوضع الاقتصادي لولاية تونج إيلي.
وأشار بيداف إلى أن تسلق الجبال في الأجواء الثلجية يمثل تحدياً، حيث بدأ تسلقهم لجبل عزيز عبدال من ارتفاع 1100 متر ووصلوا إلى 2200 متر، مؤكداً أن القمة كانت رائعة جدًا والأجواء مليئة بروح التعاون.
من جانبها، أكدت الممرضة ملك آقطاش أنها نشأت في منطقة ريفية، مما جعل لديها علاقة خاصة مع الطبيعة.
“أعشق تونج إيلي وجبال مونزور”
قالت آقطاش: “أحب تونج إيلي وأعشق جبال مونزور، أسعى لزيارتها كلما سنحت الفرصة لممارسة رياضة تسلق الجبال”.
واستذكرت “كانت مسارات جبل عزيز عبدال مذهلة، حيث تساقط المطر الغزير ثم الثلوج بكثافة، ومع تلك الأجواء العاصفة واجهنا صعوبات، لكنني استمتعت بالتجربة الفريدة”.
فيما أكد عدنان دونمز، مدرس في إحدى مدارس تونج إيلي، أنه يحب التسلق الجبلي، حيث يشارك بشكل دوري في رحلات التسلق. وقد أشار إلى أنهم تسلقوا جبل عزيز عبدال في فصل الشتاء، ورغم الصعوبات المهمة وصلوا إلى القمة.
واختتم دونمز حديثه قائلاً: “أحب جبال تونج إيلي، وفي كل مرة أزور فيها قمة جديدة، أكتشف جمالاً مختلفاً”.