جاستين بيبر يرتدي الكوفية ويثير الجدل
ظهر النجم الكندي جاستين بيبر، البالغ من العمر 30 عامًا، مرتديًا الكوفية أثناء مغادرته فندقًا في لوس أنجلوس خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما أثار انتباه العديد من وسائل الإعلام العالمية.
انتقادات بسبب المنشورات على إنستغرام
يُذكر أن بيبر كان قد واجه انتقادات لاذعة بعد أن نشر صورة على حسابه في إنستغرام دعا فيها للصلاة من أجل إسرائيل، لكنه قام بحذفها لاحقًا بعد أن أدرك أنها تعكس الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين.
علامات الاستفهام حول موقفه السياسي
رغم صمته منذ تلك الحادثة، فإن ظهوره الأخير بالكوفية أثار تساؤلات حول موقفه من الحرب الإسرائيلية على غزة. صحيفة “بيلد” الألمانية تساءلت: “هل تعرف حقًا ما الذي ترتديه، جاستن؟” مشيرةً إلى إمكانية محاولته إيصال رسالة سياسية. كما اقترحت الصحيفة على الشخصيات العامة عدم الانغماس في القضايا الاجتماعية والسياسية.
التقارير حول التوتر النفسي
في سياق متصل، أفادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية بأن بيبر يعاني من حالة من التوتر بسبب الشائعات المتعلقة بعلاقته بشون ديدي كومبس، حيث يُقال إنه يقضي وقتًا مع مغني الراب منذ أن كان في السادسة عشرة من عمره.
موقف هوليود من الحرب على غزة
لم يصدر جاستين بيبر حتى الآن أي بيان رسمي بخصوص ارتدائه الكوفية. تُشير الأحداث الجارية إلى انقسام حاد في هوليود وقطاع الفن والموسيقى، حيث أعرب العديد من الفنانين العالميين، مثل مارك روفالو وسوزان ساراندون، عن دعمهم للشعب الفلسطيني، بينما عبر آخرون، مثل جيري ساينفيلد وغال غادوت، عن تأييدهم لإسرائيل.