تعليق مجموعة مؤيدة لفلسطين في جامعة ميشيغان
قامت جامعة ميشيغان بتعليق مجموعة طلابية مؤيدة لفلسطين تُعرف باسم “الطلاب المتحالفون للحرية والمساواة” (SAFE) لمدة عامين، وذلك في أعقاب الاحتجاجات التي طالبت بسحب الاستثمارات من الشركات التي تتعامل مع إسرائيل. وُجهت تهم إلى المجموعة بانتهاك معايير السلوك الجامعية إثر تنظيم احتجاجات أمام منزل أحد أعضاء مجلس الجامعة وداخل الحرم الجامعي بدون إذن.
التوترات على الجامعات الأمريكية نتيجة الحرب بين إسرائيل وحماس
أدت الحرب بين إسرائيل وحماس إلى توتر كبير في الجامعات الأميركية، نتج عنها مظاهرات عاطفية واعتقالات واسعة وصلت إلى حوالي 3,200 شخص في أعقاب الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل وأدى إلى مقتل 1,200 شخص واختطاف 250 آخرين.
أمر تنفيذي لمكافحة معاداة السامية على الجامعات
وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا لمكافحة معاداة السامية على الجامعات، داعيًا لاتخاذ إجراءات صارمة ضد المخالفين وتهديد سحب تأشيرات الطلاب الدوليين المشتبه بهم في تعاطفهم مع “حماس”.
عقوبات الجامعة
أعلنت جامعة ميشيغان عن العقوبات المفروضة على “SAFE” في 16 يناير، أي قبل توقيع الأمر التنفيذي بأسبوعين. بالإضافة إلى تعليق المجموعة، منعتها الجامعة من حجز أي مساحات جامعية حتى عام 2026، مع إمكان رفع التعليق إذا التزمت بكل العقوبات واجتمعت مع مسؤولي الجامعة.
أحداث الاحتجاج
خلال شهر مايو، قام المحتجون بنصب خيام ووضع دمى مغطاة بالدماء المزيفة أمام منزل عضو الجامعة سارة هوبارد في بلدة “أوكيموس” البعيدة 60 ميلًا عن حرم الجامعة. غادر المحتجون الموقع عند وصول الشرطة، ولم تحدث اعتقالات. وفي وقت لاحق، قامت الشرطة بتفريق متظاهرين مؤيدين لفلسطين في الحرم الجامعي، ووجهت تهم تسلل وتسليم الشرطة لتسعة أشخاص.
مطالب المحتجين
طالب المحتجين الجامعة بالتوقف عن استثمار أموالها في شركات لها صلات بإسرائيل، وأكدت الجامعة عدم وجود استثمارات مباشرة في هذه الشركات.