<
div class=”entry-content first-article-node” data-nid=”5100045″ data-section-id=”97115″ data-image-url=”https://static.srpcdigital.com/styles/673×351/public/2025-01/916532.jpeg” data-title=”غموض مصير «الأونروا» يشعل الجدل بين الأمم المتحدة وإسرائيل” data-url=”https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5100045-%D8%BA%D9%85%D9%88%D8%B6-%D9%85%D8%B5%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%86%D8%B1%D9%88%D8%A7-%D9%8A%D8%B4%D8%B9%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%84-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D9%88%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84″ id=”article_node_id” data-value=”5100045″ data-publicationdate=”2025-01-10T21:40:40+0000″ data-bundle=”article” data-io-article-url=”https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5100045-%D8%BA%D9%85%D9%88%D8%B6-%D9%85%D8%B5%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%86%D8%B1%D9%88%D8%A7-%D9%8A%D8%B4%D8%B9%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%84-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D9%88%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84″>
**الجدل حول الأونروا ومصير الخدمات الإنسانية**
تدور حالة من الجدل بين الأمم المتحدة وإسرائيل حول مصير وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في حال توقفت عن العمل في قطاع غزة والضفة الغربية، وهو ما سيحدث في نهاية شهر يناير نتيجة لقانون إسرائيلي جديد.
حالياً، لا تزال الأونروا قائمة وتقدم خدماتها للاجئين الفلسطينيين، لكن مستقبلها يواجه الغموض مع دخول القانون الإسرائيلي الذي يحظر عملها في الأراضي الفلسطينية حيز التنفيذ. وكان الكنيست الإسرائيلي قد أقر هذا القانون في أكتوبر 2024، حيث تبدأ عواقبه بالتطبيق خلال الأسابيع المقبلة.
موقف الأمم المتحدة وإسرائيل
بعد إقرار القانون، بادرت الأمم المتحدة بإبلاغ إسرائيل أنها ليست مسؤولة عن توفير بديل للأونروا في غزة والضفة الغربية بحسب ما صرح به مسؤولون. الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أكد أن إسرائيل ملزمة بتأمين الخدمات التي كانت تقدمها الأونروا في حال توقفت.
غوتيريش أكد أيضاً أن وكالات الأمم المتحدة الأخرى مستعدة لتقديم المساعدات للفلسطينيين، لكنه شدد على أنه يجب ألا يُعتبر ذلك بديلًا عن التزامات إسرائيل. يُشار إلى أن القانون الدولي يضع على عاتق السلطة المحتلة مسؤوليات معينة، بما في ذلك ضمان توفير المساعدات الغذائية والرعاية الصحية.
إسرائيل والحقوق المدنية في القدس
في رسالة إلى الأمم المتحدة بتاريخ 18 ديسمبر، أكد المندوب الإسرائيلي داني دانون أن التشريع الجديد لا ينقص من التزام إسرائيل بالقانون الدولي. كما أشار إلى أن إسرائيل لا تعتبر غزة تحت احتلال، مما يعني أن القوانين المتعلقة بالاحتلال العسكري لا تنطبق عليها.
دانون أضاف أنه ينبغي أن لا يتم إغفال مسؤولية السلطة الفلسطينية في الشؤون المدنية بالضفة الغربية، مجددًا التأكيد على حقوق جميع سكان القدس في الحصول على الخدمات الحكومية.
المخاوف حول الصحة والتعليم
تُعتبر الأونروا أحد أبرز الجهات المقدمة للمعونة الصحية والتعليمية لملايين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية والدول المجاورة. وقد أثارت أزمة إنسانية كبيرة في غزة مخاوف من تأثيرات سلبية على المواطنين، حيث تظل الأونروا المصدر الرئيسي لهذه الخدمات.
حذر مسؤولون أميركيون من أن القانون الجديد قد يزيد من الأزمة الإنسانية في غزة، حيث يعاني نحو 2.3 مليون نسمة من تداعيات الصراع المستمر. عُلم أن الحرب الأخيرة أدت إلى وفاة أكثر من 46,000 شخص في غزة، وتحذيرات من مجاعة وشيكة.
الخلاصة
تدل المؤشرات الحالية على أن الأونروا تواجه تحديات كبيرة مع اقتراب موعد تطبيق القانون الإسرائيلي، مما يثير العديد من التساؤلات حول مصير المساعدات الإنسانية للفلسطينيين ودور إسرائيل في ذلك.