وفاة جد فلسطيني في غزة
لقي جد فلسطيني في غزة، اشتهر بتكريمه لحفيدته القتيلة، حتفه بنيران إسرائيلية يوم الاثنين، بحسب ما أفادت به عائلته ومستشفى محلي.
تكريم مؤثر لحفيدته
جذب خالد نبحان الاهتمام العالمي عندما شارك مقطع فيديو مؤثر عبر وسائل التواصل الاجتماعي في نوفمبر 2023، يظهره وهو يقبل حفيدته الراحلة ريم – البنت البالغة من العمر 3 سنوات التي وصفها بأنها “روح روحي”.
قال نبحان في ذلك الوقت: “كنت أقبلها على خديها وأنفها، وكانت تضحك. لكنني قبلتها و هي لم تستيقظ”.
مأساة العائلة
توفي الأحفاد، ريم وطارق البالغ من العمر خمس سنوات، أثناء نومهما في سريرهما في نوفمبر الماضي. وأفاد نبحان بأن منزلهما دمر جراء ما وصفه بأنه غارة إسرائيلية بالقرب من مخيم النصيرات للاجئين في جنوب غزة.
ليلة مأساوية
وفي حديثه لـ CNN بعد الغارة، وصف خالد ليلته الأخيرة مع أحفاده، وهو يذرف الدموع، حيث تمنى الأطفال أن يأخذهم إلى الخارج للعب، لكنه رفض بسبب المخاطر الناجمة عن الغارات الإسرائيلية.
مقتل خالد نبحان
في يوم الاثنين، قُتل خالد بنيران قذيفة دبابة إسرائيلية، وفقًا لمستشفى العودة في النصيرات، وسط غزة.
ذكريات مؤلمة
قال سعد نبحان، ابن شقيق خالد، لـ CNN إنه كان هناك قصف بالدبابات في حيهم. وعندما ركض نحو مستشفى العودة، صُدم لرؤية عمه بين القتلى.
وأشار سعد إلى أن شهود عيان أخبروه بأن عمه “رأى أشخاص مصابين وركض لمساعدتهم، لكنه قُتل على الفور بقذيفة دبابة أخرى”.
فقدان عظيم
وأضاف: “لقد فقدنا رجلًا عظيمًا. لن نجد شخصًا مثله مرة أخرى”.
العزاء والمآتم
أظهرت لقطات تداولها صحفيون محليون في غزة جثة نبحان ملقاة على سرير في المستشفى، مcovered in blood، بينما اجتمعت حشود تبكي حوله.
كان يُسمع صدى صرخات الحزن: “Oh, أبو ضياء”، في إشارة إلى نبحان بلقبهم.
تعليق الجيش الإسرائيلي
تواصلت CNN مع قوات الدفاع الإسرائيلية للحصول على تعليق حول الحادث.