شهدت العاصمة العراقية بغداد حادثة قتل مروعة، حيث عُثر على جثة طفل في السادسة من عمره، يعاني من التوحد، مما أثار موجة من الغضب في الشارع العراقي ووسائل التواصل الاجتماعي.

تفاصيل الحادث

بحسب مصدر أمني، تم العثور على جثة الطفل جود علي عامر في إحدى المدارس بمنطقة الشعب، بعد أن فقد منذ يومين. وقد ساهمت الحملات الإعلامية الشعبية في اكتشاف مكان الجثة، التي كانت في حالة تحلل. وقد تم نقل الجثة إلى المشرحة لإجراء الفحوصات اللازمة.

تحقيقات كاميرات المراقبة

تمكنت كاميرات المراقبة من توثيق لحظات قيادة الطفل جود لدراجته قبل أن يختفي. وأكدت عائلته أن هذه المشاهد كانت حيوية في مساعدتهم على معرفة مكانه، مشيرين إلى أن التأخير في وصول تسجيلات الكاميرات كان بسبب عدم وجود توجيهات من الشرطة لأصحاب المحلات بضرورة فتح الكاميرات.

ردود فعل الشارع العراقي

أثارت جريمة قتل الطفل ذو التوحد ردود فعل غاضبة في الشارع العراقي، حيث طالب المواطنون ودعاة حقوق الإنسان بسرعة الكشف عن القتلة وتقديمهم للعدالة، مع الدعوة لتطبيق أقسى العقوبات بحقهم.

وقد شهدت منصات التواصل الاجتماعي مناشدات إنسانية كثيرة للعثور على الطفل جود، حيث أبدى النشطاء تعاطفهم مع حالته، خاصة بعد الإعلان عن اعتقاله ميتاً بعد يومين من اختفائه.

مناشدة انسانية 👇🏻

الطفل جود علي عامر من اهالي البنوك في بغداد يبلغ من العمر 6 سنوات ومصاب بالتوحد خرج ظهر اليوم بالدراجة الهوائية ولم يعد الى المنزل.

على من يعثر عليه الاتصال على ذويه: 07715592522 pic.twitter.com/cllWAXaH7d

— mustafa Ajwady (@Ajwady1991) August 23, 2024

تصريحات عائلة جود

تعليقاً على الجريمة، أكد والد الطفل جود في تصريحات للعربية الآن أن الوضع لا يزال غامضاً، ويترقب نتائج تحقيقات الشرطة وتقارير الطب العدلي.